لهذه الصور التى التقطتها عدسة اليوم السابع منذ 11 عاما صوت، نعم لتلك الصور صوت، صوت الحسرة، صوت الفجيعة، صوت الألم، صوت الخسران العظيم، صوت العظام التى تتكسر، والقلوب التى تتحسر، والأوجاع التى تتكاثر وتتكاثر، الأوجاع التى تتعاظم وتتفاقم، الأوجاع التى لا تعرف من أين أتت وأين حلت ومتى ستزول.
صارت هذه الصور لما يقرب من 11 عاما أيقونات لعذاب المواطن المصرى المحاصر بالجور من كل واد، وما كان لها أن تزول إلا ببرهان ويقين وفعل حقيقى، وهذا تماما ما تحقق على يد الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى استطاع أن يبرهن على صحة آرائه ونبل مقاصده، فما إن انهارت صخرة عزبة الرزاز بمنشية ناصر حتى وجد الأهالى أعلى المسئولين بجانبهم، الأمن أولا، السلامة أولا، الأرواح أولا، لم ينتظر الناس أعواما وأعواما لكى يحصلوا على أبسط حقوقهم الإنسانية، ولَم يذهبوا لموظف المحافظة ليقول لهم فوت علينا بكرة يا سيد، جاء إليهم المسئولون من كل هيئة أو جهة أو وزارة وانتشلوهم من تلك الأزمة بسلاسة ويسر فخرجوا من ظلمات الحياة تحت التهديد إلى نهار الحياة الكريمة.
لهواة عمل "تحدى الـ10 سنوات" هذه صورة الكارثة فى السابق وهكذا منعنا الكارثة وحولناها إلى مناسبة سعيدة عند الناس، فشكرا للرجل الذى آمن بعقيدة الجندى وقال لنفسه كن مستعدا" واستعد، أما أنت فلا أطلب منك سوى أن تنظر فى هذه الصور وأن تتذكرها جيدا ولا تمنع نفسك من أن تقول له "شكرًا".
صخرة-الدويقة-(4)
صخرة-الدويقة-(9)
صخرة-الدويقة-(10)
صخرة-الدويقة-(11)
صخرة-الدويقة-(12)
صخرة-الدويقة-(13)
صخرة-الدويقة-(14)
صخرة-الدويقة-(15)
صخرة-الدويقة-(16)
صخرة-الدويقة-(17)
صخرة-الدويقة-(18)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة