أوضحت الإعلامية شريهان أبو الحسن أصل الجملة الشائعة فى الأوساط المصرية منذ القدم وهى "عند أم يانى"، ولا يعلم الكثير معانها أو سبب مقولتها، مشيرة إلى أن هذه الجملة تعود إلى عام 1916 لسيدة يونانية كانت تعيش فى حى اللبان بمحافظة الإسكندرية تزوجت من شخص يونانى كان يعمل بشركة الكهرباء المصرية وفى عام 1938 أنجبا طفلهما "يانى".
وأكملت شريهان أبو الحسن، خلال تقديمها برنامج "كلام ستات"، مع الفنانات هيدى كرم، ونهال عنبر، وندى رحمى، عبر فضائية "on e"، قائلة: عندما اندلعت الحرب العالمية الثانية سافر أبو "يانى"، للمشاركة ومات الأمر الذى أجبر زوجته على العمل فى مهنة "الخياطة"، وحياكة الفساتين وذاع صيتها وتمكنت من الإنفاق على أسرتها.
وتابعت شريهان أبو الحسن، قائلة: "ولكن فى أعقاب ثورة 52 غادرت أم يانى، مصر ومعاها مقدمات لفساتين كثيرة لم تنجزها ولم تقوم بإعادة أموالها إلى أصحابها، فكانت الزوجات عندما يسألن بعضهن عن فساتينهن فكانت تقول الواحدة منهم دا عند أم يانى.. أى لا يوجد فستان لأن الزوجة أخذت الأموال وتركت البلاد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة