أكرم القصاص - علا الشافعي

الثلاثاء.. محمد شعير يناقش "أولاد حارتنا سيرة الرواية المحرمة" بمكتبة الإسكندرية

الأحد، 20 يناير 2019 08:00 ص
الثلاثاء.. محمد شعير يناقش "أولاد حارتنا سيرة الرواية المحرمة" بمكتبة الإسكندرية كتاب أولاد حارتنا سيرة الرواية المحرمة
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينظم مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية، ندوة لمناقشة كتاب "أولاد حارتنا: سيرة الرواية المحرمة" للكاتب الصحفى محمد شعير، وذلك يوم الثلاثاء المقبل، الساعة السابعة مساءً بقاعة (C) بالمكتبة، ويناقشه الكاتب أحمد فضل شبلول، ويدير اللقاء الأديب منير عتيبة المشرف على مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية.

وحقق الكتاب نجاحا كبيرا منذ صدوره، وهو عبارة عن رحلة بحث فى مئات الوثائق والدوريات، ورشح ضمن القائمة الطويلة، لجائزة الشيخ زايد للكتاب 2018، فرع الفنون والدراسات النقدية.
 
ومن أجواء الكتاب: ليست "أولاد حارتنا"، مجرد رواية يطرح فيها نجيب محفوظ أسئلته حول العدل والحرية، إنها حكايتنا مع السلطة، كل سلطة، حكاية مجتمعنا نفسه وشوقه للتفكير خارج الصناديق الضيقة. بدت الرواية على مدى أكثر من نصف قرن كنزًا سياسيًّا، تتصارع عليه كل القوى السياسية، والدينية وتحاول توظيفه لمصلحتها الخاصة، ورمزًا لمعارك ثقافية وسياسية واجتماعية، تتخذ كل فترة شكلًا جديدًا، وشملت ساسة، ورجال دين، وأدباء، وقتلة، ومؤسسات، وتبلغ ذروتها بمحاولة اغتيال على يد شاب لم يقرأ حرفًا باستثناء فتاوى شيوخه، عبر رحلة بحث في مئات الوثائق والدوريات، وبلغة تمزج بين السرد بتقنيات السينما التسجيلية، يلتقط محمد شعير دراما اللحظة المتوترة التي أثارتها "أولاد حارتنا"، ليتجاوز كونها أزمة فى حياة صاحبها، بل وسيلة لقراءة آليات وتفكير المجتمع، كاشفة لطبقات أعمق منه، وملتمسة بعضًا من جذور المواجهة بين حرية الفكر واستبداد الرجعية، قراءة لا تنشغل بالإجابة أكثر من طرح الأسئلة، ومن ثم تبدو مرآة لواقعنا الراهن. هي رواية الرواية، رحلة بحث عن التفاصيل المنسية، حول البشر، والزمن،والتحولات،ودوائر الصراع المكتوم داخل حارتنا المأزومة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة