21 قتيلا و68 جريحا فى انفجار سيارة مفخخة استهدفت أكاديمية الشرطة بكولومبيا.. الرئيس يعلن الحداد 3 أيام.. ويؤكد: عمل إرهابى جنونى وأتوعد بمحاسبة المتورطين.. وشكوك حول تورط حركة جيش التحرير الوطنى فى الهجوم

الجمعة، 18 يناير 2019 03:57 م
21 قتيلا و68 جريحا فى انفجار سيارة مفخخة استهدفت أكاديمية الشرطة بكولومبيا.. الرئيس يعلن الحداد 3 أيام.. ويؤكد: عمل إرهابى جنونى وأتوعد بمحاسبة المتورطين.. وشكوك حول تورط حركة جيش التحرير الوطنى فى الهجوم
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت الشرطة فى كولومبيا اليوم الجمعة ارتفاع أعداد ضحايا انفجار سيارة مفخخة استهدفت أكاديمية الشرطة فى العاصمة بوجوتا إلى 21 قتيلا .

وقالت الشرطة - فى بيان، "إن حصيلة القتلى بلغت 21 قتيلا بينهم المسؤول عن الحادثة، و68 جريحا " ، مشيرا إلى أن 58 من الجرحى غادروا المستشفى.

من جانبه، أعلن الرئيس إيفان دوكى الحداد ثلاثة أيام فى أعقاب الهجوم الذى استهدف الأكاديمية الواقعة فى جنوب العاصمة.

وكان الرئيس الكولومبى وصف فى وقت سابق الهجوم بأنه عمل إرهابى جنونى ضد طلاب عسكريين عزل، وقال " إنه أمر قوات الشرطة والجيش بملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة

كولومبيا (6)
 
 

وذكر المدعى العام نستور أومبرتو مارتينيز أن محققين حددوا هوية سائق السيارة وقالوا إن اسمه خوسيه ألديمار روخاس رودريجيز وإنه بين القتلى، وأضاف أن السيارة كانت تحمل 80 كيلوجراما من مادة البنتوليت شديدة الانفجار، التى سبق أن استخدمتها جماعات كولومبية متمردة.

ولم تعلن أى جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم وقال أومبرتو مارتينيز إن المحققين يبحثون عن العقول المدبرة، فى وقت تصعد فيه عناصر حركة "جيش التحرير الوطنى" المتمردة من هجماتها ضد الشرطة الكولومبية، مع استمرار المواجهة مع الرئيس المحافظ ايفان دوك بسبب تجميد عملية السلام فى كولومبيا.

حركة "جيش التحرير الوطنى" المتمردة هى ميليشيات ثورية تقاتل في الحرب الأهلية في كولومبيا منذ بدايتها في سنة 1964، و يتبنى الجيش إيديولوجيا مختلطة من الماركسية ولاهوت التحرير ويقوم بعمليات عسكرية فى كل أرجاء كولومبيا.

وتقدر قوات جيش التحرير الوطني بين ثلاثة وخمسة آلاف مقاتل.

كولومبيا (5)
 
جيش التحرير الوطني أقل شهرة من القوات المسلحة الثورية الكولومبية "فارك"، وأضعف تنظيماً

ويجري جيش التحرير الوطني محادثات استشكافية مع الحكومة الكولومبية منذ سنة 2002 دون تحقيق نجاحات واضحة، كما يسعى إلى التعاون مع القوات المسلحة الثورية الكولومبية.

والجدير بالذكر، أن علاقات كولومبيا بما حولها وخاصة فنزويلا، لا تتميز بالدفْ حيث صرحت نائب رئيس كولومبيا لوسيا راميريز بأن فنزويلا تشكل تهديدا على أمن كولومبيا والمنطقة بأسرها، وتحدثت عن ضرورة إنهاء ما وصفته بـ "الديكتاتورية الإجرامية" فى كاركاس.

كولومبيا (7)
الرئيس الكولومبى إيفان دوكى

وكتبت راميريز على "تويتر"، أن "فنزويلا تحولت للأسف إلى تهديد على أمن كولومبيا وعلى أمن المنطقة، ونحن بالطبع يجب أن ننهى الآن الديكتاتورية الإجرامية فى البلد المجاور".

وتبادلت فنزويلا وكولومبيا التصريحات التصعيدية فى الفترة الآخيرة، حيث تحدثت بوجوتا عن "الخطر" الذى تمثله فنزويلا.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة