لم يجد الزوج حلاً غير الاحتماء بالقضاء والشرطة من جبروت زوجته وعنفها - على حد وصفه لها - أمام كل من محكمة الأسرة بزنانيرى وقسم شرطة روض الفرج، بعدما أقدمت على ضربه فى منزل أهلها بمساعدة بعض البلطجية بعد ذهابه لعقد الصلح أثر خلاف أسرى نشب بينهما، بسبب تدخلات والدتها فى حياتهما، ليؤكد قائلاً: "هشمت عظامى وأصابتنى بعدة كسور فى أنحاء متفرقة من جسدى".
وأكد الزوج "يوسف.أ.ص"، البالغ من العمر 36 عامًا ووالد الطفلين "أحمد وهنا"، بعد تحريره بلاغًا ضد زوجته "س.م": خلافات زوجية طاحنة شهدتها زيجتنا التى لم يتعدى عمرها العام بسبب إفشاء أسرار منزلنا من قبل زوجتى لوالدتها وتعديها على خصوصيتنا، وتدخلاتها فى كل كبيرة وصغيرة فى حياتنا، فكانت هى من تأخذ القرار وعلىَّ أن أنفذه تحت الإكراه والتهديدات بترك المنزل والطلاق والمؤخر وقائمة المنقولات، وعندما رفض بدأت بتعنيفى والتسبب فى إيذائى وتنغيص حياتنا.
ويتابع: لم أجد حلاً غير اللجوء لكبار عائلتها وطلب الوساطة، لرفع يد حماتى عن حياتنا الزوجية وسلبها أموال كرهًا، لكنها لم تقبل بما فعلته وثار جنونها واتهمتنى بفضحهم وأبنائها، وقررت شن حرب البلاغات ضدى لتبدأ بتوجيه اتهام سرقة منقولات نجلتها وتنتهى بمحاولة سجنى وفصلى عن العمل بعد تحريض مديرى بالعمل مستغلة قرابتها التى تجمعها برئيس الشركة.
واستطرد يوسف: آخر خلاف جمعنا خرجت منه متهمًا، واستغلت خروجى عن شعورى وضربى لزوجتى لأول مرة مدافعًا عن نفسى بعد "حدفها لى بطافية السجائر" والتسبب بإصابة فى رأسى، وقامت هى بتحرير محضر رغم كونى الضحية.
ويضيف توجهت لمنزل أهل زوجتى بعد فترة أسبوعين من الواقعة لعقد الصلح وتجنب الخلافات القضائية وإرجاعها لمنزلها أو الطلاق وديا، لتقوم وأهلها بالرد على بإبراحى ضربًا مستعينة بخارجين عن القانون وتهشم عظامى وتتسبب لى بعدة كسور فى أنحاء متفرقة من جسدى.
ويتابع: منذ تلك اللحظة وأنا فى عذاب ما بين اللف على المستشفيات لتلقى العلاج والتصدى لبلاغاتها، ويضيف مؤكداً: زوجتى ووالدتها لا يعرفان الرحمة استولوا على كل ما أملكه ومنعونى من الدخول لشقتى أو حتى أخذ المتعلقات الشخصية الخاصة بى، وطلبا مبلغًا ماليًا كبيرًا كتعويض لابنتها مقابل رفع يدها عنى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة