تنهى البعثات النوعية التابعة لبعثة الأوقاف المصرية، ضمن بعثة الحج الرسمية للبلاد بالمملكة العربية السعودية، أعمالها يوم الاثنين المقبل 10 سبتمبر، بعودة آخر أئمتها الذى ذهب مرافقا للبعثة متأخرا بينما يعود وفد أخير من 5 أئمة يومى الأحد والاثنين مرافقين لبعثة حج الداخلية فى أنجح موسم حج شهدته المملكة مؤخرا.
ومن جانبها أعلنت البعثة النوعية لأئمة وزارة الأوقاف المرافقين لحجاج وزارة الداخلية، إنهاء أعمالها وعودة آخر 5 أئمة مرافقين للحج والتى عملت على مدى شهر بالمملكة.
ويغادر الأراضى المقدسة، 4 أئمة مرافقين لحجاج الداخلية الأحد، وهم: الشيخ أسامه محمد عز قابيل، والشيخ أحمد السيد ابو اليزيد، والشيخ محمود ضاحى عبد الرؤوف، والشيخ حسن شعبان ابو بكر
ويكون آخر أئمة الأوقاف وصولا خلال يوم الأثنين المقبل، وذلك نظرا لسفره متاخر وهو الشيخ آمين نشأت حامد فرحات.
وبذلك يكون الوفد قد وصل كاملا، حيث أكدت البعثة أنهم كانوا على مستوى المسؤولية والأمانة.
ويتلقى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، تقريرا رسميا من الشيخ صبرى ياسين دويدار، رئيس بعثة الأوقاف عن عمل الأئمة، ويعقبه لقاء بأئمة الوزارة من أعضاء البعثة.
ويتضمن التقرير ملاحظات، إيجابية، وعدد من التوصيات، أبرزها: الترحيب والتعاون السعودى وجهود رئاسة الحرمين فى تهيئة العمل وتكوين لجان فتوى ثلاثية من 3 أئمة لضمان الموضوعية، وحلقات الوعظ، وتخصيص مجالس وعظية وافتائية للرجال والنساء، فى احاديث عن فقه المرأة وعن فقه الحج وكذلك إلتزام الأئمة بارتداء العمامة الأزهرية، وتجنب السياسة، والعمل فى مجموعات منظمة، ومستقبلا اصطحاب واعظات للإفتاء والوعظ للنساء من قبل نساء يعملن واعظات، والتنسيق الكامل مع رئيس البعثة المستشار عمر مروان وزير الشئون النيابية.
وقسمت بعثة الأوقاف، أعضائها الـ60 على البعثات النوعية للسياحة والتضامن والداخلية، حيث غادرت مجموعة السياحة، وأغلب التضامن غادروا، ويغادر العدد الباقى بالتضامن فى الثالثة من صباح اليوم الجمعة.
ومع انشغال بعثة الأوقاف، بشعائر الحج وتوجيه الحجاج عقدت المملكة العربية السعودية بمؤسساتها المعنية عدة فعاليات حول الحج والعمل الدينى والدعوى، تغيبت عنها وزارة الأوقاف، وكان أبرزها: ندوتى الحج الكبرى والصغرى من 15 إلى 17 أغسطس، كما تغيبت الأوقاف عن برامج الضيافة ومؤتمر رابطة العالم الإسلامى الرحمة والسماحة فى الإسلام الذى انعقد بحضور 500 شخصية عالمية يوم 22 أغسطس.
و أشاد أعضاء البعثة المصرية من أئمة الأوقاف مرافقة الحجاج بجهود الرئاسة العامة لشئون الحرمين وجهود المملكة وقيامها بتهيئة وتسهيلات للحجاج وأعضاء البعثة ولذوى الاحتياجات الخاصة، وتقديم "مطويات عن المناسك، وكتيبات بلغة برايل، وحوامل مصاحف، والمصحف القارئ بالقلم، والعصاة البيضاء للمكفوفين، وتجهيز عربات خاصة بالوحدة لنقلهم".
ولاحظت البعثة، وقوع خصومات بين بعض الحجاج وخاصة النساء، وكانت طالبت أعضائها بالإصلاح فى الخصومات بين بعض الحجاج قبل المغادرة خاصة النساء.
وطالبت البعثة أعضائها بالتركيز على الاستغفار لما حدث من بعض الحجاج من تجاوز فى الالفاظ في فترة المبيت فى منى، حيث رصد تقرير صادر عن بعثة حج الأوقاف، بتلافى تأخير طواف الإفاضة خلال العام المقبل لعدم وقوع بعض الحجاج فى محظورات مع زوجاتهم من خلال المزاح وبعض المحظورات هاتفيا أو إذا كانت بصحبته، وهو لم يتحلل التحلل الأكبر ظنا منه أنه قد تحلل.
وقال التقرير الوارد من مجموعة فندق جوهرة المنسى المرافقة لبعثة الحج: "من خلال الواقع المعاصر والمدنية الالكترونية الحديثة المشتملة على الواتس والماسنجر وغير ذلك تبين لنا من خلال الأسئلة الواردة الينا ان بعض الحجاج يقعون في محظور بسبب تأخيرهم لطوافة الافاضة بعد يوم النحر، فتكون زوجته معه فى الرحلة او يتصل بها عن طريق الماسنجر مما يؤدى إلى وقوعه في المحظور ثم بعد ذلك يفاجىء أن عليه دم بسب المداعبة التي تثير الشهوة".
واستكمل التقرير: "لذا نرى أن ينبه على العلماء في العام القادم ان شاء الله من خلال الدورات التي تقام من الوزارة بتنبيه الناس كى يتعجلوا بطواف الإفاضة يوم النحر بعد رمى جمرة العقبة الكبرى وبذلك يتحلل الحاج التحلل الأصغر والأكبر معا ويحل له كل شىء حتى النساء وبذلك نكون قد وقينا الحجاج جميعا من الوقوع في مثل هذا المحظور".
فبينما انشغلت بعثة الأوقاف، بتوديع الحجاج فى المطارات والموانئ المصرية وتبشيرهم بالمغفرة وسعة رحمة الله، وتقديم نصائح ومعلومات عن أركان وسنن الحج من خلال 20 إماما يعظون قبل المغادرة ويشرف عليهم الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الدينى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة