أكرم القصاص - علا الشافعي

مثقفون عرب وبريطانيون يطلقون مبادرة لتأسيس معاهدة لحظر استخدام الدين سياسيا

الأربعاء، 05 سبتمبر 2018 09:00 م
مثقفون عرب وبريطانيون يطلقون مبادرة لتأسيس معاهدة لحظر استخدام الدين سياسيا صورة ارشيفية لاعمال ارهابية
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دشن مجموعة من المثقفين العرب والبريطانيين مبادرة لتأسيس "المعاهدة الدولية لحظر الاستخدام السياسى للدين" التى تتضمن أهدافها –بحسب ما جاء فى الوثيقة التأسيسية- وضع إطار عمل واضح يحدد ما يمكن اعتباره إساءة استخدام للدين لأغراض سياسية، و تعزيز احترام حقوق الإنسان وتحرير الذين يعانون من الاضطهاد الدينى، ودحض ادعاءات المتطرفين بأن هناك مؤامرة عالمية ضد دين محدد.

 

ودعت الوثيقة –التى حصل "اليوم السابع" على نسخة منها -إلى تأسيس "مرصد مراقبة انتهاكات الاستخدام السياسى للدين" لتوفير بيانات شاملة يجرى تحديثها باستمرار من أجل تعزيز جهود الدول والأفراد الداعمين لهذه المعاهدة فى ممارسة الضغوط السياسية على الجهات التى تنتهك معايير حظر الاستخدام السياسى للدين.

 

ووفقا للوثيقة فانه قد رحب بفكرة تأسيس "المعاهدة الدولية لحظر الاستخدام السياسى للدين" فور الإعلان عنها وإرسالها للرموز والشخصيات والنخب العالمية عدد من قادة الرأى والفكر والسياسة فى العالم، وفى مقدمتهم جيفرى آرتشر الكاتب الكبير واللورد والوزير السابق، ويتولى الكاتب والشاعر العراقى سلام سرحان، والإعلامى البريطانى بول بليزارد مهمة عرض الوثيقة على النخب الثقافية فى الدول المختلفة.

 

وقالت الوثيقة فى مقدمتها: "على مر التاريخ كان الاستخدام السياسى للدين سلاحا فى الكثير من الصراعات بين شعوب العالم، وكان له تأثير سلبى فى مفاقمة النزاعات المحلية والإقليمية والعالمية".

 

وأضافت: "يجد المجتمع الدولى اليوم نفسه ملزما بتخصيص جهود وموارد هائلة لإطفاء النزاعات والصراعات الناجمة عن إساءة استخدام الأديان فى السياسة، فى حين أن من الأجدى أن يركز على معالجة جذور تلك المشاكل لتفادى حدوثها".

 

وتابعت: "نعتقد بقوة أن وضع معاهدة دولية لحظر الاستخدام السياسى للدين، سيكون نقطة انطلاق لتعزيز السلام فى العالم ودحض ادعاءات المتطرفين بأنهم يدافعون عن الدين. وسوف تكون هذه المبادرة وسيلة لتجريد المتطرفين من الأداة الفعالة لتجنيد البسطاء للقيام بأعمال إرهابية من خلال الادعاء بأن هناك حربا عالمية ضد معتقداتهم".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة