شهد أحد أحياء مدينة بورصه، غربي تركيا، حالة من التوتر بين أهاليه الأتراك والسوريين المقيمين فيه، على خلفية ضرب وطعن صاحب مقهى تركي، ما استدعى تدخل الشرطة وعناصر الأمن بأعداد كبيرة.
وقالت وكالة ”دوغان“ التركية، إن الحادثة وقعت الأربعاء في حي ”باشاران“، بمقاطعة ”عصمان غازي“، حيث كانت مجموعة تطارد طفلاً لم يرد ذكر جنسيته، حينما دخل الطفل مؤلفة من 20 سوريا للاختباء داخل مقهى يملكها التركي ”محمد كهرمان“.
وأضافت الوكالة، أن السوريين الغاضبين طالبوا كهرمان بتسليمهم الطفل، إلا أن رفض الأخير لمطلبهم دفعهم لمهاجمته بسكين، ما أسفر عن إصابته في يده وبطنه، قبل أن يلوذوا بالفرار إثر غضب الموجودين في المقهى.
ونُقل التركي المصاب إلى مستشفى مرادية الحكومي لتلقي العلاج.
وتابعت أن نحو 300 تركي من أهالي الحي اجتمعوا، الخميس، بعد أن سمعوا بحادثة الاعتداء، وقاموا بمهاجمة منازل ومحلات السوريين التجارية كما حطموا زجاجها، ما استدعى حضور عناصر الشرطة ومكافحة الشغب بأعداد كبيرة، محاولين إقناع أهالي الحي الغاضبين بالعودة إلى منازلهم، إلا أنهم رفضوا ورددوا هتافات عبرت عن عدم رغبته بوجود سوريين في الحي.
واضطر العناصر الأمنية للتدخل في النهاية لإبعاد الحشد، كما اتخذوا تدابير أمنية مشددة تجنبا لوقوع حوادث مشابهة .
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل و الآن عادل الأول
" بدون أي تحيز "
إذا حدث مثل هذا الاعتداء على مصري من قبل أي مهاجرين في مصر لحدث نفس رد الفعل , بل و أكثر ........ المشكلة تكمن في السبب المباشر و غير المباشر لهجرة السوريين إلى تركيا و غيرها من بلاد العالم , و نحن نحمل الدول الأجنبية ( و أولها تركيا و أمريكا و اسرائيل ) و العربية ( و أولها قطر و السعودية ) التي دخلت سوريا لتشجيع المقاومة المسلحة بما فيها الجماعات الارهابية قبل أن نلوم الأسد الذي يدافع عن بلاده حتى لو لجأ للروس أو الإيرانيين و حتى لو كان دكتاتورا , فمن يهاجمونه ليسوا بأقل منه دكتاتورية ..... كما أنه طالب المهاجرين السوريين بالعودة لبلادهم و لكنهم يخشون العودة حتى الآن و خاصة أنه لم يتفق أحد على اعادة اعمار سوريا بعد أن ضربها تسونامي الغدر !!!!