"الفقر وحش أوى وتراكم الديون والتهديدات دائما بالحبس من أصحاب الديون حاجة صعبة وعيشة مرار وقلق يومى أعيشه وأنا وأبنائى الست" بهذه الكلمات بدأت خضرة فوزى مصطفى محمد عبد الله والبالغة من العمر 48 عاما ربة منزل والمقيمة بقرية شطانوف التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية تروى مأساتها.
تقول خضرة: انفصلت عنى زوجى منذ 8 سنوات بعدما تزوج على من أخرى وطردى من المنزل، أنا وأبنائه الست 4 إناث، 2 ذكور، وجلست فترة كبيرة لمدة 6 سنوات فى غرفة واحدة أنا وأبنائى جميعا، وبعد مرور المدة المذكورة حضر والد زوجى إلينا وفتح لنا بيته مرة أخرى وعشنا معه فى بيته المكون من غرفتين وصالة وحمام ومطبخ من الطوب اللبنى عبارة غرفة لنا وآخر له يسكن فيه هو حماتى.
وتابعت ربة المنزل: أعيش أنا وأبنائه يوميا فى حياة مهددة بالحبس وذلك نظرا لتراكم الديون علينا لأنى جهزت 2 من بناتى للزواج حتى بلغت الديون علينا 35 ألف جنيه لصاحب محل أدوات منزلية بالقرية، وقام صاحب المحل بتوقيع على 5 إيصالات أمانة حتى يضمن حقه والخوف كل الخوف أن يأتى شهر ولا أستطيع التسديد له لأن معاشى صغير جدا ولا يكفنى أنا وأبنائى طعاما، وليس لدينا دخل آخر سوى قيام نجلى بالعمل عامل بمخبز فى القرية ويتقاضى 50 يوميا ويعطينا منها 20 جنيها بعد مصاريفه.
وتضيف: لم يتبق سوى 5 أيام على زواج ابنتى آية ويتبقى لها الكثير من عفشها ولا أستطيع شراءه لها ولا أملك سوى قوت يومى أنا وأبنائى، وتابعت قائلة "وسط بكاء شديد والله لو الفقر ده شخص لقتلته، لان الحوجة وحشة أوى ويارب مايكتب على حد أبدا".
وطالبت ربة المنزل وهى حالة من البكاء أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها لسداد الديون وتجهيز ابنتها حتى تطمئن عليها فى بيت زوجها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة