اعتبر النائب تامر عبد القادر، وكيل لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، الحالية إلى نيويورك، تعمل على تعزيز العلاقات المشتركة، ليس مع الولايات المتحدة الأمريكية فحسب، ولكن مع دول العالم أجمع، موضحًا أن نتائج هذه الزيارة تضاف إلى النجاحات التى حققها "السيسى" فى الكثير من الملفات الخارجية، والتى تعزز من الدور المصرى، وتوضح أهمية ما تقدمه مصر على كافة الأصعدة بالمنطقة.
وأشار عضو مجلس النواب، فى بيان صادر عنه، إلى أن العالم ينتظر الكلمة التى سيلقيها الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتى ستوضح حقيقة الدور المحورى الكبير الذى تلعبه مصر فى المنطقة من أجل نشر الأمن والسلام، وما تقوم به من مجهودات وتضحيات عظيمة لمحاربة الإرهاب وحدها نيابة عن العالم.
وأكد وكيل لجنة الإعلام، أن رئاسة السيسي لمجموعة السبعة والسبعين، التى تتولى مصر رئاستها خلال العام الجارى للمرة الثالثة فى تاريخ المجموعة، دليل واضح على أن مصر عادت وبقوة إلى مكانتها الطبيعية الريادية.
ولفت إلى أن زيارة الرئيس ستتضمن إجراء عدة حوارات مع الشخصيات السياسية والفكرية، وقيادات بالشركات الأمريكية وصناديق الاستثمار وبيوت المال وكبار مسئولى وأعضاء غرفة التجارة الأمريكية، وأعضاء الكونجرس، مشيرًا إلى أن مثل هذه اللقاءات ستسهم بشكل كبير فى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بالإضافة إلى تعزيز البيئة الاستثمارية بعد الإصلاحات الاقتصادية التى شهدتها مصر، وتطورات تحسين المناخ الاستثمارى فى السوق المصرى، الأمر الذى يساعد على جذب مزيد من الاستثمارات إلى مصر والمشاركة فى إعادة بناء الاقتصاد المصرى بمشروعات كبرى تفتح آفاق التنمية والتقدم.
وأضاف عبدالقادر، أن هناك لقاءات أخرى سيعقدها الرئيس مع عدد من رؤساء الدول والحكومات، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية مع مصر فى جميع المجالات، فضلا عن أهمية هذه اللقاءات فى تبادل الرؤى ووجهات النظر بشأن تطورات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة