"سماح" ربة منزل تناهز الحادية والعشرين من عمرها تعيش بمنطقة عشوائية جنوب بورسعيد متزوجة ولديها طفل يبلغ من العمر عامين وتقطن بمنزل من الطوب الأحمر فضلا عن سقف من الخشب يغطى بالبلاستك منعا لنزول المطر فى فصل الشتاء
وتروى "سماح" مأساتها لـ "اليوم السابع" قائلة : لبست النقاب بعد تعرضى لحريق نشب فى العشة التى تقطن بها أسرتى بمنطقة "زرزارة" العشوائية بحى الضواحى بسبب "وابور غاز" الذى يعتبر الموقد التقليدى الدائم لسكان المناطق الفقيرة .
وتابعت بأنها فوجئت بالنار تمسك فى قميص من النايلون كانت ترتديه داخل العشة بمفردها أثناء قيامها بإعداد وجبة الغذاء وحاولت أن تطفئها إلا أنها عجزت وظلت تصرخ وتهرول هنا وهناك الأمر الذى دفع الجيران بفسخ باب العشة ونجحوا فى إخماد النيران المشتعلة فى جسدها .
وتستكمل بأنه تم نقلها بسيارة الإسعاف إلى قسم الحروق بمستشفى بورسعيد العام متأثرة بحروق بالوجة والرقبة والبطن والفخذين ونظرا لعدم إلتئام المناطق المصابة على مدار شهور رآى الطبيب المعالج التدخل بإجراء عملية ترقيع للمناطق المتأثرة على أمل الشفاء ولكنها فوجئت بتشوه بالجسم والرقبة وفوضت أمرها لله.
وتواصل قائلة بأنها قبل زواجها كان يعلم الزوج بأن هناك تشوهات بالرقبة والبطن والفخذين ولم يتراجع وأصر على الزواج منها ولبست النقاب علشان تستر جسدها المشوه وبعد مرور الوقت نشبت بينهما الخلافات وتغيرت المعاملة وبدأ ينفر ويشمئز منها وطلب منها إجراء جراحة تجميل وإلا ترحل من حياته .
سماح تبكى حزنا على ماأصابها لأنها لاتملك مصدر رزق ولاتملك نفقات جراحة التجميل ولكنها تناشد أصحاب القلوب الرحيمة أن يساعدوها لإجراء عملية تجميل تعيد زوجها الذى يشمئز من جسدها المشوه ويطالبها بالرحيل.
للتواصل مع الحالة الإتصال برقم
01221391383
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة