التقى الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى مساء أمس الإثنين، الدكتور ريكاردو ريفيرا رئيس جامعة سلامنكة الإسبانية؛ لبحث آليات التعاون العلمى والبحثى بين الجامعة ومؤسسات التعليم العالى المصرية، فى إطار مشاركة الوزير فى فعاليات احتفال جامعة سلامنكة بإسبانيا بمرور 800 عام على إنشائها.
فى بداية اللقاء أكد الوزير على أهمية دعم علاقات التعاون بين مصر وإسبانيا خاصة فى المجالات العلمية والتعليمية والبحثية، مشيرًا إلى أن التعليم يأتى على رأس أولويات الدولة، خاصة فى ظل إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية عام 2019 عاما للتعليم.
وخلال اللقاء بحث الجانبان آليات تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية وجامعة سلامنكة، وإمكانية إنشاء فرع للجامعة فى مصر باعتبارها واحدة من أعرق جامعات أوروبا، وزيادة أعداد المبعوثين المصريين الدارسين بالجامعة، بالإضافة إلى اعتماد برامج كليات الطب والهندسة المصرية بمثيلاتها فى جامعة سلامنكة لإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والزيارات والتدريب بين خريجي الجامعات المصرية وجامعة سلامنكة فى مجالى الطب والهندسة.
من جانبه أشاد رئيس جامعة سلامنكة برؤية مصر 2030 فى تطوير التعليم العالى والتى تركز على عدة محاور منها: إتاحة التعليم، والمساواة، والتنافسية، والجودة، والعالمية، وربط الخريجين بسوق العمل، مؤكداً حرص الجامعة على التعاون مع الجامعات المصرية، وكذلك إنشاء فرع لها فى مصر، خاصة فى ظل ما تتمتع به الجامعات المصرية من مكانة مرموقة تقود قاطرة التعليم العالى والبحث العلمى فى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وفى ختام اللقاء تم الاتفاق على توقيع مذكرة للتفاهم بين الجانبين تتضمن كل برامج التعاون.
حضر اللقاء نواب رئيس جامعة سلامنكة للبحث العلمى والعلاقات الدولية، والدكتور باسم صالح المستشار الثقافي المصرى بإسبانيا، والدكتور محمد الطيب معاون الوزير للشئون الفنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة