حققت النيابة الجزائية المختصة ( نيابة أمن الدولة ) مع 5 صحفيين مختطفين منذ 2015 حتى 2018 لدى جماعة الحوثى تعرضوا خلال هذه الفترة للتعذيب والحرمان من العلاج والزيارات لفترات طويلة، وهؤلاء هم عصام بلغيث وتوفيق المنصورى وصلاح القاعدى وهيثم الشهاب، ووجهت النيابة لهم عددا من الاتهامات التى وصفتها نقابة الصحفيين اليمنيين بالباطلة، وأبرزها "نشر أخبار كاذبة وتكدير الأمن والسلم العام".
وأكدت نقابة الصحفيين إدانتها لما يتعرض له المختطفين ورفضها التحقيق معهم من قبل نيابة ليست جهة اختصاص ولا تتوفر فيها أدنى مستويات العدالة، وجددت مطالبتها المتكررة بسرعة الإفراج عن الصحفيين المختطفين وإعادة الاعتبار لهم.
وأكدت نقابة الصحفيين الينمين، على أن معاناة الصحفيين المختطفين منذ 2015 وما تعرضوا له من انتهاكات مخالفة للقانون والدستور لا تسقط بالتقادم وتستوجب محاكمة مقترفيها، ومعاقبة كل من تورط فى مسلسل الانتهاكات بحقهم.
ودعت نقابة الصحفيين كل المنظمات والاتحادات المحلية والعربية والدولية المعنية بحرية الرأى والتعبير وفِى مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولى للصحفيين للتضامن مع الصحفيين المختطفين ومواصلة الجهود للإفراج عن الصحفيين وإيقاف مسلسل الانتهاكات التى يتعرضون لها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة