أكد النائبان العربيان بالكنيست الإسرائيلى جمال زحالقة وأحمد الطيبى، أنه تقرر أن يكّون الأول من أكتوبر المقبل، يوم إضراب عام للشعب الفلسطينى فى كافة مناطق تواجده ضد قانون القومية (قانون يهودية دولة إسرائيل)، وصفقة القرن.
وقال أحمد الطيبى رئيس الحركة العربية للتغيير ورئيس لجنة القدس فى القائمة العربية المشتركة بالكنيست الإسرائيلى - فى مؤتمر صحفى بجامعة الدول العربية اليوم الثلاثاء - إنه تقرر أيضا أن يكون يوم 19 يوليو من كل عام (تاريخ سن قانون قومية الدولة) اليوم العالمى لمكافحة التمييز العنصرى لإسرائيل.
وأضاف أن هذه الزيارة تأتى جزءا مِن حملة شرح خطورة قانون يهودية الدولة فى إسرائيل الذى دفع به اليمين العنصرى بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، محذرا من أن هذا القانون يخلق مجموعتين من المواطنين، يهودية بحقوق كاملة وفلسطينية بحقوق أدنى.
وقال: إن نتنياهو طرح القانون قبيل الانتخابات واستغل تأييد البيت الأبيض له وصعود اليمين فى أوروبا وزيادة العنصرية فى إسرائيل، داعيا الدول العربية لدعم عرب 1948 بالتعليم عبر إقامة جامعة عربية فى الداخل الفلسطينى وصندوق لمنح الطلاب.
وأضاف أن هذا القانون ينزع حق تقرير المصير عّن المقدسيين فى القدس المحتلة، ويمس السوريين العرب فى الجولان التى احتلتها إسرائيل، متابعا "أن إسرائيل حاولت إلغاء اجتماعاتنا فى بروكسل لأن القانون يدين من أصدره، فهو بمثابة وثيقة تفضح عنصرية إسرائيل".
بدوره، قال جمال زحالقة رئيس حزب التجمع الوطنى الديمقراطى ورئيس كتلة القائمة المشتركة بالكنيست، إن القانون يفرض على أهالى القدس اللغة العبرية لغة رسمية، ويجعل الفلسطينيين مواطنين درجة ثانية.
وأضاف أن القانون يمنح الممارسات العنصرية مكانة قانونية، مشددا على رفضهم لتهويد الجغرافيا والتاريخ وإنكار ومسح كل الحقوق الخاصة بالفلسطينيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة