للمرة الثانية فى تاريخها التهمت النيران سينما ريفولى العريقة التى تعد من أقدم دور العرض السينمائى فى مصر، بعد الحريق الضخم الذى حولها إلى ركام عام 1952 فى أحداث حريق القاهرة.
حريقا سينما ريفولى
وتم افتتاح هذه السينما للمرة الأولى فى فبراير 1948 وكانت مملوكة لمنظمة رانك البريطانية، ووضع تصميمها المهندس المعمارى البريطانى ليونارد ألين، وكانت فى بدايتها تعرض الأفلام البريطانية.
سينما ريفولي عام 1949
سينما ريفولى من الداخل عند افتتاحها
وبعد حريق القاهرة ودمار السينما الكامل تركتها منظمة رانك وسحبت سيطرتها على المبنى لتعود للإدارة المصرية بعد إعادة افتتاحها.
وتحتل السينما مكانًا متميزًا فى القاهرة، حيث تستقر فى الجهة المقابلة لدار القضاء العالى بشارع 26 يوليو (فؤاد الأول سابقًا)، مما جعلها تظهر فى العديد من الصور التاريخية للقاهرة كواحدة من أبرز معالمها التراثية.
الجهة المقابلة لسينما ريفولى فى شارع فؤاد سابقًا 26 يوليو حاليًا
وجمع "اليوم السابع" 10 صور تظهر مراحل مختلفة فى تاريخ هذه السينما منذ عام 1949 أى بعد عام واحد من افتتاحها وقبل 3 أعوام من احتراقها للمرة الأولى.
سينما ريفولى ودار القضاء العالى
ثم صورتها وهى تحترق وقد تحولت إلى رماد تقريبًا فى أحداث حريق القاهرة يوم 26 يناير 1952.
حريق سينما ريفولى عام 1952
بعد إعادة ترميمها نهضت كالعنقاء من الرماد شامخة بالشكل القديم نفسه إلا من تعديلات بسيطة لتكون شاهدة على تاريخ مصر الفنى حتى الآن.
سينما ريفولي سبتمبر 1955
صورة لشارع فؤاد سابقًا وسينما ريفولى أقصى اليسار
سينما ريفولي في وسط البلد، القاهرة ١٩٩٨
سينما ريفولى عام 2012
سينما ريفولى قبل احتراقها الثانى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة