قال محمد الاونكرى، الامام الجديد لمسجد ريبول بإسبانيا، إن عبد الباقى الساتى، الإرهابى والعقل المدبر لهجمات برشلونة التى حدثت العام الماضى، وأسفرت عن سقوط 13 قتيلا، لم يكن إماما بل إنه شخصا سيئا حاول إفساد الاسلام.
ووفقا لصحيفة "لاراثون" الإسبانية فإن الاونكرى ولد فى تطوان المغرب ، ويبلغ 61 عاما، متزوج ولديه خمسة اطفال ، واستقروا الان فى ريبول حيث يعمل إماما جديدا لمسجد ريبول.
وقال: "كنت أعرف أن هذا المسجد يضم أشخاصا سيئين للغاية، ولذلك فرغبت للعمل به للمساعدة فى تطهير اسمه من الأئمة الذين استغلوه لنشر التطرف والدعوة للكراهية والعنف".
وأكد الاونكرى أن "بعد احداث برشلونة وكامبرليس العام الماضى، أخبرنى العديد من المسلمين هنا أنهم لا يثقون بالأئمة بسبب ما حدث لهم، ولكننى أخبرتهم أن عبد الباقى الساتى لم يكن إماما على الإطلاق، فكيف لرجل يعرف الدين الإسلامى أن يضع خطة لتجنيد الأطفال والشباب للتطرف، ونشر العنف، فهو من الممكن أن يكون مجنونا، أو أنه فعل ذلك من أجل المال، فأنا أعيش فى منزل صغير ولكنى لا يمكن أن أفعل ذلك حتى لو المقابل مليون يورو".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة