تعانى أرملة وابنتاها المعاقتان من ضعف دخلهن المادى فضلاً عن إقامتهن فى منزل متواضع جنوب بنى سويف، وتشكو الابنتان من عدم اهتمام الجمعيات المحيطة بمساعدتهما ودمجهما بالمجتمع برغم تخصيص الرئيس للعام الحالى 2018 عامًا لذوى الإعاقة.
تقول هدى أحمد على ربة منزل -أرملة- تقيم بقرية الحبيبة شرق النيل بمركز الفشن جنوب ببنى سويف: "كان زوجى يعمل خفيرًا لعمارة بالقاهرة وله زوجة ثانية، وتوفى منذ خمس سنوات تاركًا لى ابنتي المعاقتين "صافيناز" 35 سنة لم تتزوج، ورشا 30 سنة مطلقة منذ تسع سنوات، ويقضيان وقتهما بحجرة ضيقة بالمنزل ولا يستطيعان السير سوى متسندتين على حوائط المنزل بمساعدتى.
وأضافت هدى أحمد: "أتقاضى 320 جنيهًا معاشًا من التضامن الاجتماعى وكذلك إحدى ابنتى، ونقيم فى منزل متواضع من الطوب اللبن يضم حجرتين ضيقتين نعيش بإحداهما والأخرى ليس بها أثاث، ولا يوجد مطبخ ونضع بوتاجازًا قديمًا بمدخل حجرة المعيشة، كما أن دورة المياه بدون باب، وأرسل إلينا فاعل خير ثلاجة منذ شهرين".
وتابعت هدى أحمد: نعتمد فى التنقل على "التوك توك" الذى ينقلنا إلى مدينة الفشن محملاً داخل المعدية التى تتجاوز بنا نهر النيل إلى الضفة الغربية، وعندما مرضت إحدى ابنتى وعرضناها على طبيب بالفشن حصل سائق التوك توك على 100 جنيه مقابل الذهاب والعودة وانتظارنا أسفل عيادة الطبيب، وما كتبه الطبيب من أدوية لم نتمكن من شرائه، نظرًا لضيق ذات اليد إذ لا يكفى ما نتقاضاه من التضامن لسد احتياجاتنا ونفقاتنا الشهرية أو شراء ملابس جديدة لذلك نطالب الجمعيات وأهل الخير مساعدتنا.
وأوضحت صافيناز ورشا الشقيقتان المعاقتان أنهما يعنيان من الإعاقة وعدم السير منذ الطفولة، ويشعران بضيق وملل من الوقت الذى يقضيانه داخل المنزل لعدم اهتمام جمعيات التنمية سواء بالقرية أو القرى المحيطة بمساعدة ذوى الإعاقة ماديًا ومعنويًا ودمجهما داخل المجتمع ومشاركتهما فى الأنشطة المختلفة.
للتواصل مع الحالة/ 01285579874
1- ربة المنزل وابنتاها المعاقتان مع محرر اليوم السابع
2-المنزل بالطوب اللبن
3-المنزل بدون مطبخ
4- ربة المنزل تشكو ضعف الدخل
5- محرر اليوم السابع مع ربة المنزل وابنتيها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة