مقالات الصحف.. فاروق جويدة يطالب الحكومة بأولوية التعليم والصحة.. عمرو عبد السميع يرصد إنشاء أكبر مجمع بتروكيماويات فى الشرق الأوسط بالمنطقة الاقتصادية للقناة.. وجدى زين الدين يشيد بالجامعة البريطانية فى مصر

تناولت مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم، العديد من القضايا، أبرزها، أن التعليم والصحة والبطالة هم ثلاث قضايا محورية تقوم عليها أحلام الشعوب فى التقدم ومطالبة الحكومة بأن تضع لهم أولوية خاصة، والتطرق للإشادة بالنهج الوطنى الذى تقوم به الجامعة البريطانية فى مصر بتخريج عقول مصرية تحتاجها البلاد، والتأكيد على أن الحد الفاصل بين النقد الموضوعى والنقد الهدام للجامعات ما تقدمه من تلبية احتياجات سوق العمل الفعلية والسمعة الجيدة والترتيب الدولى .

كما رصدت مشهدا لن تنساه مصر مهما مرت السنوات وهو حكم الإخوان وخروج الشعب كله في 30 يونيو ليصحح الخطأ ويستعيد الوطن من براثن الفاشية الإخوانية، والحديث عن أبعاد الحدث الضخم بإنشاء أكبر مجمع للبتروكيماويات فى الشرق الأوسط بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

الأهرام

 

فاروق جويدة يكتب: ثلاثية التعليم والصحة والبطالة

حدد الكاتب ثلاث قضايا محورية تقوم عليها أحلام الشعوب فى التقدم، وعلى الحكومة أن تضع لها أولوية خاصة، أولها التعليم وهى قضية مصر الأولى وطريقنا للمستقبل لأن المجتمع الجاهل يمثل أرضا خصبة لغياب الوعى والفوضى والارتجال، وثانيها الصحة وهى من أهم الحصون التى تبنى عليها قدرات الشعوب وإمكانات البشر لأن المجتمع المريض يخسر أهم مقومات البناء السليم للإنسان، وثالثها البطالة وهى أكبر الخسائر التى تتحملها الشعوب فى مراحل البناء والتنمية.

 

د. عمرو عبد السميع يكتب: حدث ضخم بالمنطقة الاقتصادية

تحدث الكاتب عن أبعاد إنشاء أكبر مجمع للبتروكيماويات فى الشرق الأوسط بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وهى حجم استثماراته التى تصل لــ 10٫9مليار دولار وتوفير 48 ألف فرصة عمل، وأن كل إنجاز ضخم يرسم أفقا جديدا لحجم النجاح الذى سوف تشيعه الاستثمارات بالمنطقة، وحرص المسئولين على إنشاء مركز تدريب بتكلفة 50 مليون دولار ما يعنى الاهتمام بالتنمية البشرية وتكرار نموذج محطة الضبعة النووية، وكذلك النجاح المصرى فى حشد جهات الاستثمار الإقليمية والدولية لإطلاق وتنفيذ وإدارة وتمويل هذا المجمع الضخم .

الأخبار

 

جلال عارف يكتب: أجمـــل مـــا فـــى مصــر.. يثــــور وينتصــر

أكد الكاتب أن مصر لن تنسى مهما مرت السنوات مشهد حكم الإخوان وتوهمهم أن مصير مصر أصبح في يدها للأبد حتى خرج الشعب كله في 30 يونيو ليصحح الخطأ ويستعيد الوطن من براثن الفاشية الاخوانية ويوقف مخطط هدم الدولة وحكم الجهالة لتنظيم فاشى يتاجر بالدين لا يؤمن بوطن ولا يعرف إلا العنف والإرهاب والكراهية طريقاً لتنفيذ أوهامه المزيفة، فحين استعدنا مصر وكتبنا نهاية الإخوان كنا نعرف أننا ضمير العصر وصوت الإنسانية ولو كره العملاء والخونة وتجار الدين ومن يدعمونهم.

الوفد

 

وجدى زين الدين يكتب: الجامعة البريطانية والأمل الجديد

أشاد الكاتب بالنهج الوطنى الذى تقوم على أساسه الجامعة البريطانية فى مصر، ويهدف بالدرجة الأولى إلى تخريج عقول مصرية جديدة لديها معارف حديثة تحتاجها البلاد فى ظل هذه الظروف الراهنة وتناسب طبيعة المرحلة الحالية فى ظل الأوضاع التعليمية المتردية التى تعيشها البلاد منذ زمن طويل، وكذلك المناداة بعودة جميع الخبرات المصرية المهاجرة إلى أرض الوطن للإستفادة من خبراتهم لتأسيس مصر الحديثة التى نحلم بها جميعاً وهو ما تحتاجها البلاد بفارغ الصبر.

 

طالب الكاتب الدولة العمل على محاربة تقليل الهدر أو الفاقد فى المحاصيل كالحبوب والخضراوات والفواكه لكونها نسبة أعلى مما تعانيه دول غيرنا، معتقدا أنها تدور حول 10٪ من إجمالى المحصول المحلى أو المستورد وهى نسبة عالية جدًا وبذلك مال ضائع ربما يحسب بملايين الدولارات، فهل من أمل فى تقليل نسبة هذا الفاقد أو الهالك؟، فالمطلوب كثير من التشدد فى النقل والتعبئة .

الشروق

 

عماد الدين حسين يكتب: انفعال وزير التعليم العالى

علق الكاتب على إنفعال وزير التعليم العالى خلال افتتاح جامعة كندا فى العاصمة الإدارية بسبب معالجات صحفية وإعلاميين شككوا فى افتتاح هذه الجامعات بأن الحد الفاصل بين النقد الموضوعى والنقد الهدام هو حكم الواقع بما تقدمه الجامعات من تلبية احتياجات سوق العمل الفعلية والسمعة الجيدة والترتيب الدولى، وبالتالى من حق الإعلام أن ينبه الحكومة طوال الوقت بالأسئلة والهواجس والظنون وأن يتسع صدرها للنقد، وعلى الزملاء الإعلاميين أن يمتلكوا أدواتهم ويتأكدوا من معلوماتهم وألا يلقوا الاتهامات جزافا.

الوطن 

 

عماد الدين أديب يكتب: الخلل المخيف فى الحسابات الإيرانية

يرى الكاتب أن إيران تستخدم سياسة حافة الهاوية وتمارس ضغوطات لإعادة الولايات المتحدة للاتفاق النووى ورفع العقوبات عنها من خلال التهديد الصريح بإغلاق مضيق هرمز أمام حركة نقل النفط، وتصعيد الدعم للحوثيين فى اليمن، وتعقيد أى جهود لتشكيل الحكومات فى بغداد وبيروت وتصعيب مفاوضات التسوية السورية، وبالتالى الصراع الحالى هو صراع لغة العقل البراجماتى المدرك للمصالح، وبين عالم قائم على الأوهام والغيبيات خارج عن المنطق والعقل ومغامرات تهدر قوى كل من فى المنطقة والعالم.