قالت المفوضية الأوروبية صباح اليوم السبت، بأنها قد وافقت على تقديم دعم مالى يصل إلى نحو 90 مليون يورو، أى نحو 106 ملايين دولار أمريكى، وذلك من أجل تمويل عدة برامج تعمل على معالجة وإدارة قضية الهجرة الغير شرعية واللجوء وإدارة الحدود بين شمال أفريقيا وبين أوروبا.
وقالت وسائل إعلامية أوروبية، فى تعليقات على هذا القرار، بأن قادة الاتحاد الأوروبى وافقوا فى اجتماعاتهم الأخيرة على ضرورة أن يتم التركيز على وقف الهجرة فى بلدان المنشأ والعبور، وذلك كمحاولة من قادة أوروبا للسيطرة على تدفق المهاجرين المستمر إلى دول الاتحاد الأوروبى فى الفترة الماضية.
ويذكر أن قضية الهجرة تعد الآن قضية حساسة سياسا فى أوروبا، حيث شهدت عدة دول أوروبية خلافات طاحنة بين الحكومات والأحزاب المعارضة بسبب قضية الهجرة، بل وصل الأمر إلى خلافات داخل نفس الاتئلاف كما حدث فى ألمانيا بين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وبين حليفها وزير الداخلية هوريست زيهوفر.
وبحسب ما ذكرته فيديريكا موجيريني المنسقة العليا للسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى والتى قالت: "نحن نرغب فى أن تقوم البرامج الجديدة التى سيتم تمويلها فى منع تدفق المهاجرين إلى هنا، ولكن بطريقة إنسانية، والهدف الحقيقى من وراء هذه البرامج هو مساعدة المهاجرين ومحاربة المتاجرين والمهربين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة