خطفت الفرقة النيجيرية كال أسوف مسامع جمهور المزيكا البديلة فى بلاد المغرب عبر مشاركتها الخاصة فى فعاليات مهرجان تيميتار للموسيقى الأمازيغية والعالمية، بحفل ساهر على مسرح الهواء الطلق بقلب مدينة أغادير الساحلية.
كال أسوف أو الحنين بلغة تماشق التى ينطقها الرحال الطوارق، صنعت حالة من الاستمتاع المتواصل على مدار ساعة زمن هى عمر الحفل، قدمت خلالها توليفة موسيقية تمزج بين المزيكا الروحانية الأفريقية ولمسات من موسيقى ليد زيبلان وكوينز، وضعت بها بصمتها فى فعاليات اليوم الثاني من مهرجان تيميتار، وأبرز تجربة كرنفالية فى الجنوب الغربى تهتم بتسليط الضوء على الموسيقى الأمازيغية.
وبدأت كال أسوف رحلتها الموسيقية منذ قرابة 12 سنة، وضع حجر أساسها النيجيرى أنانا روهانا، وتضم حاليا برفقته المنتج الموسيقى التونسى سفيان بن يوسف وعازف الطبول أوليفيى بونى، وعرفت الفرقة بالنجاح الجماهيرى الذى لاقى ألبومها الأخير "تيكونين" الذى ظهر للنور منذ سنتين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة