أكرم القصاص - علا الشافعي

"فيس بوك" فى مرمى النيران.. واشنطن بوست: العدل الأمريكية ووكالات أمنية تشارك فى تحقيقات حول تسريب بيانات المستخدمين لـ"كامبريدج أنالتيكا".. وخبراء: الخطوة تثير مخاوف حقيقة بشأن خصوصية 71 مليون مواطن أمريكى

الثلاثاء، 03 يوليو 2018 05:24 م
"فيس بوك" فى مرمى النيران.. واشنطن بوست: العدل الأمريكية ووكالات أمنية تشارك فى تحقيقات حول تسريب بيانات المستخدمين لـ"كامبريدج أنالتيكا".. وخبراء: الخطوة تثير مخاوف حقيقة بشأن خصوصية 71 مليون مواطن أمريكى فيس بوك
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن التحقيق الفيدرالى الذى يجرى حول قيام "فيس بوك" بمشاركة بيانات مع شركة الاستشارات السياسية كامبريدج أنالتيكيا قد تم توسيعه ليركز على تحركات وبيانات عملاق التكنولوجيا، ويشمل الآن العديد من الوكالات الفيدرالية الأمريكية منها لجنة الأوراق المالية والبورصات، بحسب ما أفادت مصادر مطلعة على التحقيقات الرسمية.

وقد انضم ممثلون عن "الإف بى أى" ولجنة الأوراق المالية والبورصات ولجنة التجارة الفيدرالية إلى وزارة العدل فى تحقيقاتها حول الشركتين ومشاركة المعلومات الشخصية لـ 71 مليون أمريكى، مما يشير إلى الطبيعة المتسعة للتحقيق، وفقا لما قال خمسة مصادر رفض الكشف عن هويتها.

 

وكان فيس بوك قد اكتشف فى عام 2015: إن شركة كامبريدج أنالتيكيا، التى عملت لاحقا لصالح حملة ترامب، قد حصلت على بيانات "فيس بوك" لإنشاء أنماط الناخبين. إلا أن فيس بوك لم يكشف عن الأمر حتى مارس الماضى، عشية نشر تقارير إخبارية عن الأمر.

ويتركز اهتمام المحققون الفيدراليون الأمريكية عما عرفه "فيس بوك" قبل ثمانية أعوام ولماذا لم تكشف الشركة فى هذا الوقت لمستخدميها أو مستثمريها الأمر، فضلا عن أى اختلافات فى الشهادات الأخيرة. وقال أفراد مطلعون على التحقيقات الفيدرالية إن شهادة مسئولى "فيس بوك"، وعلى رأسهم مارك زوكربيرج، أمام مجلس الشيوخ  يجرى التدقيق فيها أيضا كجزء من التحقيق.

 وأكد موقع "فيس بوك" أنه تلقى أسئلة من الوكالات الفيدرالية، وقال إنه يشارك المعلومات ويتعاون بوسائل أخرى.  وقال المتحدث باسم موقع التواصل الاجتماعى أنهم يتعاونون مع المسئولين فى الولايات المتحدة وبريطانيا وخارجهما. وأضاف أنه قدموا شهادة معلنة وردوا على الأسئلة وتعهدوا بمواصلة المساعدة مع استمرار عملهم.

 ورفضت وزارة العدل والوكالات الفيدرالية الأخرى التعليق..وقد وصفت لجنة مراقبة عمليات البورصة التحقيق بـمسألة الفيس بوك.  وكانت كامبريدج أنالتيكيا قد أغلقت عملياتها بعد الفضيحة. وسبق أن كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن وزارة العدل تحقق مع الشركة التى عملت مع المرشحين الجمهوريين إلى جانب دونالد ترامب. إلا أن مدى التحقيق الفيدرالى فى ما قاله وفعله فيس بوك نفسه لم يتم الكشف عنه من قبل.

 ويقول ديفيد فالديك، المدير السابق لمكتب حماية المستهلك بلجنة التجارة الفيدرالية وأستاذ القانون بجامعة "جورج تاون" إن حقيقة أن وزارة العدل و"الإف بى أى" ووكالات أخرى تنسق معا تثير مخاوف حقيقية. وقال إنه ليس لديه معرفة مباشرة بالتحقيق، لكنه يقول إن هذا المزيج من الوكالات المشاركة يثير كافة أنواع "الإشعارات الحمراء".

 وتقول واشنطن بوست: إن التحقيق الفيدرالى المتسع يخلق خطرا جديدا لفيس بوك فى الوقت الذى يصارع فيه من أجل الخروج من فضيحة تعصف به منذ حوالى عامين، بدءا من الدور الذى لعبته منصته فى نشر جهود روسيا لتزييف الحقائق خلال حملة الانتخابات الرئاسية.

 وكان الجدل المحيط بفيس بوك قد بدأ يهدأ هذا العام، قبل اندلاع أزمة كامبريدج أنالتيكيا، واستخدم تطبيق لجمع معلومات حول من شاركوا فى مسحهم وأصدقائهم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة