أكدت وزارة الخارجية، أن القضية الفلسطينية تواجه تحديات جسيمة ومصيرية، فى ظل حالة الجمود التى تشهدها عملية السلام منذ سنوات، مشددة على أن السلام الحقيقى، هو السلام العادل والشامل القائم على المرجعيات والثوابت والمبادئ والقرارات التى اتفق عليها الجميع من أجل تحقيق تسوية سلمية حقيقية تكفل حقوق وحريات جميع الأطراف.
جاء ذلك، خلال الكلمة التى ألقتها نيفين جمال الدين، بوزارة الخارجية، نيابة عن وفد مصر، المشارك فى أعمال الدورة المائة، لمؤتمر المشرفين 100 على شئون الفلسطينيين بالدول العربية المضيفة بمقر الجامعة العربية، مشيرة إلى أن الوضع الفلسطينى الحالى هو نتاج استمرار الاحتلال الإسرائيلى، وتخاذل المجتمع الدولى فى تطبيق قراراته.
واعتبرت أن ذلك هو حصيلة لوضع سياسى غير مقبول، نتيجة ممارسات الاحتلال الإسرائيلى، سواء بالتضييق الاقتصادى على الفلسطينيين، أو باستمرار الحصار، أو الاستغلال الجائر للموارد الطبيعية، أو وضع عراقيل أمام حرية الحركة والتنقل، وهى الإجراءات التى حولت المواطن الفلسطيني إلى سجين، وأسير داخل وطنه، ووضعت الحق الفلسطينى فى يد من يمتلك القوة.
ودعت الفلسطينيين إلى التمسك بمصالحهم الوطنية العليا، والتمسك بخيار المصالحة، كخيار لا بديل عنه، محذرةً من الأضرار البالغة على القضية القضية الفلسطينية، حال استمرار الانقسام الفلسطينى.
وأشارت إلى أهمية دعم وكالة "الأونروا"، لضمان استمرار عملها، والقيام بالمهام المعهودة، محذرة من أن المساس بهذه المهام، من شأنه دفع الأوضاع الإنسانية والسياسية إلى مزيد من التدهور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة