أكرم القصاص - علا الشافعي

معركة الديوك تتصاعد بين أنصار برهامى ويعقوب.. تعرف على التفاصيل

الجمعة، 27 يوليو 2018 12:02 ص
معركة الديوك تتصاعد بين أنصار برهامى ويعقوب.. تعرف على التفاصيل برهامى ويعقوب
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تصاعدت الأزمة القائمة بين أنصار الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، وأنصار الشيخ محمد حسين يعقوب، وذلك على خلفية أزمة "الديوك" التى أشعلها "يعقوب" مع الدعوة السلفية، فيما وصف أنصار "برهامى" يعقوب بأنه متناقض فى مواقفه، وأعلن من قبل اعتزاله للعمل السياسى إلا أنه يتحدث فيه ليل نهار، وأن الدعوة السلفية لم تقدم أى تنازلات لأحد، الأمر الذى جعل أنصار يعقوب يطلبون مناظرة علنية لكشف كل الأمور أمام الجميع.

 

وقال الشيخ خالد رحيم، القيادى بالدعوة السلفية، إن الدعوة السلفية لم تتنازل عن ثوابتها العقائدية والمنهجية كما أدعى عليها أنصار محمد حسين يعقوب، وأنها لم تقدم أى تنازلات، ولم تشارك إلا تحت مظلة دستور يحكم بالشريعة ويلزم البرلمان دستورياً بعدم تشريع ما يخالف الشريعة، قائلا: "بعكس ما فعل "يعقوب" الذى قال أنه سيعتزل العمل السياسى وهو لم يعتزله أصلاً بل يتكلم فيه ليل نهار".

 

وأضاف القيادى بالدعوة السلفية، عبر صفحة حزب النور: "أين التنازلات التى قُدمت من الدعوة، وهل تنازلنا عن عقيدتنا أو منهجنا أو ثوابتنا، أما المقارنة بين مشاركتنا فى السياسة ومشاركة الإخوان قبل الثورة فهذا فيه تجنى لتغير أحداث ما قبل الثورة وما بعدها، وكذلك للأحداث التى واكبت الثورة وما أدين لله تعالى به أن المشاركة بعد الثورة للتيار الإسلامى بمجمله كانت واجبة وإلى اليوم، والغريب أنكم تنتقدون كل شىء، وأنتم كنتم تعلمون".

 

فيما قال عثمان القطعانى، الداعية السلفى وأحد أنصار الشيخ محمد حسين يعقوب، إننا نوجه دعوة إلى قيادات حزب النور والدعوة السلفية لمناظرة علنية حول كل الأمور الخلافية التى حدثت، وذلك فى وجود طرف محايد يثق فيه الطرفان ليحدد المصيب من المخطئ وإلا فلن نجد ضابطا يحسم الخلاف حتى فى الأمور البديهية الواضحة التى كنا متفقين عليها".

 

وأضاف الداعية السلفى فى منشور عبر صفحته: "أن الدعوة السلفية وحزبها خالفوا جميع القواعد الشرعية من خلال مشاركتهم فى العمل السياسى، لافتًا أنه من العلل الرئيسية التى كان يستند لها شيوخنا فى منع المشاركة هو عدم وجود جدوى من المشاركة للتيار الإسلامى، فلم يقدموا شيئًا لا للإسلام أو غيره فى مشاركتهم فى العمل السياسى.

 

يذكر أن معركة البيت السلفى، القائمة بين سلفية الإسكندرية وسلفية القاهرة، تصاعدت بعد أن أطلق شراراتها الشيخ محمد حسين يعقوب الداعية السلفى عندما شبه الدعوة السلفية بالإسكندرية وعلى رأسهم الشيخ ياسر برهامى، بالديك الذى سيتحول لـ"فرخة تبيض" بسبب التنازلات التى يقدموها وتخالف مبادئ الفكر السلفى، واستمر أتباع المدرستين - سلفية القاهرة وسلفية الإسكندرية - فى تبادل التلاسن بينهم عبر مواقع التواصل الاجتماعى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حسانين حسنين حسينين

حد يقول مين.....

... الديك الرومى🦃... ومين الديك الفيومى🐣...؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة