أكد الدكتور شريف كامل استشاري أعصاب العيون بالمركز القومي للعيون، أن إنشاء وحدة متخصصة في أمراض أعصاب العيون لا تتطلب إنشاء مبانى او مكانا مخصصا بل من الممكن تأسيسها بداخل المراكز والمستشفيات القائمة بالفعل فهى لا تحتاج إلا أجهزة الكشف المتعارف عليها في مجال أمراض الرمد، بالإضافة إلى جهاز رنين مغناطيسي ومعمل تحاليل متخصص.
وأشار كامل ، في تصريح خاص لـ"وكالة انباء الشرق الأوسط" ، إلى تداخل بعض التخصصات مثل أطباء المخ والاعصاب والاشعة للمشاركة لعلاج هؤلاء المرضي، حيث ان امراض الرمد بها نحو ١٢ تخصصا وتعد اعصاب العيون من أكبر التخصصات في مجال الرمد.
وتابع قائلا": إنه من المعروف أن امراض أعصاب العيون ليس لها علاج، وهذا امرا غير صحيح يتولد نتيجة التشخيص الخاطئ او عدم تخصص الطبيب في هذا المجال مما يترتب عليه مضاعفات المرض عند الانسان، حيث ان هناك علاجات تتم بالكورتيزون لمرضي التهاب العصب البصري، بالاضافة الي وجود مقويات ثبت ان لها تأثير إيجابي في علاج العصب البصري".
وأوضح أن الأمر يتطلب ضرورة إنشاء وحدة حديثة ومتخصصة في هذا المجال وتعميمها في اكثر من مستشفي بعدد من المحافظات والتي ستساهم بشكل كبير في القضاء علي قوائم الانتظار عند المرضي .
واوضح شريف ، أنه أسس وحدة مصغرة لعلاج مرضي أعصاب العيون لدي المركز القومي للعيون بروض الفرج بالقاهرة ، حيث يتردد علي هذه الوحدة مئات من المرضي اسبوعيا .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة