أكرم القصاص - علا الشافعي

مصدر بالجهاز القومى: "اتصالات مصر" الأقرب لتشغيل رخصة التليفون الأرضى

الأربعاء، 18 يوليو 2018 06:23 م
مصدر بالجهاز القومى: "اتصالات مصر" الأقرب لتشغيل رخصة التليفون الأرضى تليفون أرضى
كتبت: هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف مصدر مسؤول بالجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، أن شركات المحمول فودافون واتصالات واورنج يقومون بعمل تجارب مع الشركة المصرية للاتصالات لتقديم خدمات الهاتف الثابت، موضحا أن التجارب متقدمة للغاية إضافة إلى العمل على الانتهاء من الاتفاقيات الفنية والتجارية.

وأضاف المصدر فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن شركة اتصالات مصر هى الأقرب لتقديم الخدمة و التحول لمشغل متكامل بعد الشركة المصرية للاتصالات، مشيرا إلى أن موعد الانطلاق الرسمى لها فى السوق لم يتحدد بعد فهو قرار تجارى للشركة ويحتاج إلى تقدمها بطلب رسمى للجهاز إذ لا يمكن لأى شركة البدء بالخدمة الجديدة أو النزول بالحملات الدعائية من دون موافقة الجهاز.

وتقدم شركات المحمول الثلاث الخدمة بشكل افتراضى اعتمادا على شبكة المصرية للاتصالات المقدم الوحيد للخدمة منذ دخول خدمات الاتصالات إلى مصر.

وطرحت الحكومة 3 رخص للهاتف الثابت لشركات أورنج وفودافون واتصالات لتقديم الخدمة إلى جانب الشركة المصرية للاتصالات المشغل الوحيد لها فى السوق المصرى، وقامت الشركات الثلاث بشراء هذه الرخص فى منتصف أكتوبر 2015، بقيمة 11.2 مليار دولار للرخصة الواحدة ضمن إطار الترخيص الموحد للاتصالات الذى كان يشمل رخص الجيل الرابع إضافة إلى رخص الاتصالات الدولية.

ويصل حجم الاشتراكات بالتليفون الأرضى لنحو 7.24 مليون وبمعدل انتشار بلغ 7.64 % بنهاية مارس 2018، مقارنة بنحو 6.61 مليون اشتراك بنهاية فبراير الماضى وفقا لتقريى صادر عن وزارة الاتصالات.

ويصل عدد المشتركين منازل لنحو 84% من إجمالى المشتركين بالهاتف الأرضى، إضافة إلى 13% للمشتركين تجارى و 3% للمشتركين حكومى.

وبدأت خدمات التليفون الأرضى بمصر عام 1881 حيث تم إنشاء أول خط تليفون ثابت يربط بين القاهرة والإسكندرية، على الرغم من إنشاء الشركة المصرية للاتصالات فى عام 1854 وهى من أقدم شركات الاتصالات فى العالم، وكانت تسمى وقتها باسم الشركة الشرقية للتليفونات والتلغراف.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة