أكرم القصاص - علا الشافعي

"البحوث الإسلامية" يعلن عن خطته الاستراتيجية خلال الـ4 سنوات المقبلة

الأحد، 15 يوليو 2018 06:06 م
"البحوث الإسلامية" يعلن عن خطته الاستراتيجية خلال الـ4 سنوات المقبلة الدكتور محيى الدين عفيفى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن مجمع البحوث الإسلامية، أنه بدأ فى تنفيذ خطته الرباعية 2022 فى العديد من المحاور، للوقوف على المشكلات الفكرية التى تتعلق بمفاهيم دينية تحتاج إلى مراجعة وتصحيح فى حياة الناس، وذلك من خلال الانتشار فى جميع محافظات ومدن وقرى ونجوع مصر للتعرف على الواقع الحقيقى للمفاهيم الموجودة فى أذهان الناس، والعمل على استعادة قيم التراحم والتكافل بين الناس وتلك المعانى المصرية الجميلة، التى كان الناس يتعاملون من خلالها فى الزمن الماضى للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين ودعم انتمائهم الوطنى والعمل على استعادة منظومة القيم الأخلاقية فى المجتمع كقيم التعايش، الرحمة، التسامح، الشهامة، المروءة، إغاثة الملهوف، المواطنة، الإيثار، التكافل الاجتماعى، الاحترام المتبادل، التعاون، التفانى فى العمل، احترام الآخر، صلة الرحم، احترام المرأة، وغيرها من القيم.
 
وقال الدكتور محيى الدين عفيفى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الخطة الاستراتيجية للمجمع تعالج المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالعديد من القضايا كالتكفير والغلو والتعصب والولاء والبراء وأحكام الجهاد وغيرها.
 
وأضاف أن خطة المجمع تستهدف أيضًا حماية الشباب من الاستقطاب والاختطاف الفكرى، وبيان حرص الإسلام على الحفاظ على الأرواح والأموال والأعراض، بالإضافة إلى المساعدة فى دعم استقرار المجتمع، ودعم مسيرة التنمية الاقتصادية لتحقيق العيش الكريم لجميع المواطنين، والمساهمة فى إعداد جيل من الشباب يمتلك الوعى والحصانة الفكرية ضد التطرف والإرهاب.
 
وأوضح عفيفى، أن الخطة يتم تنفيذها بشكل غير تقليدى يعتمد بشكل أكبر على الوسائل الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعى والتلاحم مع المواطنين من خلال الاتصال المباشر.
 
وأشار عفيفى إلى أن الخطة الجديدة تأخذ فى اعتبارها أيضًا العديد من القضايا المهمة كقضية المرأة وما يرتبط بها من مفاهيم، حيث تسعى الخطة إلى تصحيح الموروثات الاجتماعية المتعلقة بالمرأة لإنصافها، وتفعيل دورها فى المجتمع لدعم مسيرة التنمية الوطنية، مع إبراز دورها فى مواجهة التطرف والإرهاب.
 
وأكد عفيفى أن الخطة أيضًا تعالج العديد من المشكلات الأسرية التى تعانى منها الأسر فى المجتمع وتستهدف الحفاظ على النسيج الأسرى للمجتمع المصرى، ومواجهة ظاهرة ارتفاع معدلات الطلاق، وظواهر العنف والتفكك الأسرى، وتنمية روح المسئولية الأسرية، وعلاج مشكلة أطفال الشوارع، ومشكلة التسرب الدراسى.
 
ولفت عفيفى إلى أن الخطة تركز على التعامل مع الآخر من خلال التعايش السلمى المشترك بين الناس، واحترام التعددية الدينية والتعددية المذهبية والتعددية الفكرية، وتفعيل المشتركات الإنسانية بين الأديان، والحوار المجتمعى بين أبناء الوطن، واحترام دور العبادة، وأهمية التواصل والحوار بين الرموز الدينية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة