قال الأنبا توماس أسقف القوصية ومدير ومؤسس مركز الأنافورا، إن النزاع والصراع بين المحافظين والليبرالين، مبنى على نظرهم إلى إتجاهات مختلفة، وعلينا النظر فى الأسباب، والإمكانات والعمل على بناء جسر يربط المجتمع بكل عناصره ودياناته.
وأشار توماس، فى كلمته بالندوة التى نظمها المعهد السويدى بالإسكندرية، بالتعاون مع أبرشية مصر الأنجليكانية مائدة مستديرة لمناقشة "تجديد الخطاب الدينى.. ودوره فى تشجيع الحوار والتسامح والتعايش"، إلى أن مدينة الإسكندرية كانت البوتقة التى انصهرت فيها الحضارة القبطية الفرعونية القديمة والهيلينية اليونانية ، بما أثر بشكل كبير على طبيعة الحضارة الحالية فى مصر.
وأوضح توماس، إلى أن مصر تعرضت خلال الفترة الأخيرة لكثير من الإضطرابات والقتل، وتفكير الكنائس، ولكن كان هناك تسامح، جعل المواطنين يجتمعون مرة آخرى، والسلام لن يأتى للمجتمع من الخارج، مطالبًا بنشر رسالة الحب والتسامح و التعايش للجميع.
وطالب توماس، بضروة عدم وضع أى شخص فى أطر مختلفة من الدين والغنى والفقر و الجنس، والنظر فقط إلى الشخص من الداخل، والنظر إلى العنصر الإنسانى والبشرى وهو الجانب الأفضل الذى وهبة الله لنا.
وأكد توماس على ضرورة بناء العلاقات على رؤية واضحة، وأن تتحول العلاقات من خلال الخبرة والتجربة إلى معرفة داخلية، وحين نبنى العلاقات داخل المجتمع بقطاعاتها المختلفة ستكون هناك علاقة صحية وآمنة ومفيدة.
الأنبا توماس أسقف القوصية ومدير ومؤسس مركز الأنافورا
الأنبا توماس أسقف القوصية ومدير ومؤسس مركز الأنافورا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة