أكرم القصاص - علا الشافعي

بشارة واكيم.. قبطى مصرى عشق رمضان وقضى لياليه مع صديقه حسين رياض

الأربعاء، 06 يونيو 2018 07:17 ص
بشارة واكيم.. قبطى مصرى عشق رمضان وقضى لياليه مع صديقه حسين رياض بشارة وكيم
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يقول الكثيرون إن رمضان فى مصر، يختلف تمامًا عن رمضان فى أى شهر آخر هذا صحيح، فالطقوس التى تُمارس فى مصر لا توجد فى أى بلد آخر، وهو سر اختلاف طبيعة الشهر فى مصر عن أى مكان آخر.

ليس المسلمون فقط هم من يحتفلون بقدوم شهر رمضان ولكن المسيحيون أيضًا، هذا الاحتفال لا يقتصر على هذه الأيام فقط ولكن منذ عهود طويلة، وهو ما انعكس بوضوح شديد على الحالة الفنية المصرية، وتحديدًا فى فترة الأربعينيات والخمسينيات، تلك الفترة التى كانت السينما المصرية تشهد تنوعًا فى الثقافات والأعراق والجنسيات والأديان.

الفنان الراحل بشارة واكيم، كان يحتفل أيضًا بشهر رمضان مثله مثل أى فنان آخر، بل إنه كان شديد الحرص على مشاركة زملائه الفنانين المسلمين على الاحتفال بهذا اليوم.

بشارة واكيم كان من النجوم المتقنين للغة العربية، ليس هذا فحسب، ولكنه كان متعمقا فى الثقافة الإسلامية، وكانت تربطه علاقات صداقة قوية مع زملائه من الوسط الفني، خاصة الفنان الراحل حسين رياض.

وقد اعتاد هذا الثنائى وكيم ورياض في رمضان على قضاء سهرات رمضانية، حيث كانا يلعبان الكونكان والدومينو، حتى وقت السحور بأحد مقاهي شارع عماد الدين، وهى العادة التى لم تنقطع.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

مالك

ما شاء الله سهرات رمضانية بالكونكان و الدومينو

و دي طبعا كانت بعد صلاة التراويح !!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

بلد التناقدات

شايف قوة الايمان في بلد التناقدات وعجبي علي البلد

عدد الردود 0

بواسطة:

عمدة المقطم

الى كل من انتقد العملاقين حسين وبشارة

من الاربعينيات حتى السبعينات كان هذا حال مصر فى رمضان ، وبعد ان جاءتنا الوهابية فى صورة السلفيين تحول الحال إلى متاجرة بالدين ، فترى جارك السلفى يطاردك وينتقدك لعدم ظهورك فى المسجد بصورة دائمة أو ينظر اليك بتأفف لأنك لم تصلى التراويح معهم و صلاة القيام التى ليس لها محل فى سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ولم يعطوا لأنفسهم فرصة كى يعوا أن الإسلام والإيمان هما علاقة بين العبد وربه وليس للمراءاه والتباهى أنه مسلم اكثر منك ، فانقسم الشعب إلى فئات سلفية ، اخوان ، علمانيين ، قبطى مسلم ، ما أشار إليه المقال أعلاه عن حال بشارة و حسين رياض هو بالفعل حال كل المصريين فى تلك الحقبة حيث الكل كان مؤمن بأن الايمان هو بين العبد وربه ، وكان قطبى الأمة يعيشون فى وئام و تحابب فيما بينهم لدرجة أنك قد لا تفرق بين من هو مسلم ومن المسيحى ، رجاءا عودوا الى سماحة الدين واعلموا أن الله يعلم ما تخفيه الصدور وهو وحده سبحانه الذى سيحاسب كل فرد على عمله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة