73% من الفنزويليين يفتدون مياه الشرب..و988 مصابين بأمراض التلوث

الثلاثاء، 26 يونيو 2018 03:49 م
73% من الفنزويليين يفتدون مياه الشرب..و988 مصابين بأمراض التلوث جفاف
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "لاريبوبليكا" الكولومبية إن 73% من الفنزويليين لا تصل لهم مياه الشرب الصالحة ، و17 فقط من السكان يحصلون على الماء ولكن يفتقدون العلاج.

وأشارت الصحيفة إلى أن أسباب الوفاة فى فنزويلا لم تعد ترتكز على سوء التغذية لسكانها فقط، ولكن أيضا بسبب الجفاف الذى يتعرضون له، ووفقا لآحدث تقرير من معهد "كاريتاس" فإن 73% من العائلات فى البلاد لا يستطيعون الوصول المستمر إلى مياه الشرب.

وأوضحت الصحيفة أن هذا الوضع مختلف تماما عما كان عليه فى عهد الرئيس الراحل هوجو تشافيز، حيث كان 92% تصل إليهم مياه الشرب الصالحة للاستخدام والغير ملوثة.

ومن خلال مراجعة الأرقام التى يخصصها الاقتصاد المحلى للاستثمار فى تغطية إمدادات مياه الشرب للبلاد ، اكتشف أنه فى عام 1999 كان هناك 343 مليون دولار أمريكى سنويا لتغطية هذا الجانب، ولكن عام 2004 خفضت رأس المال إلى 210.7 مليون دولار أمريكى دون انقطاع حتى عام 2014 ، مع وجود نيكولاس مادورو في السلطة.

كما حدد معهد كريتيس فى تقريره أن 57٪ من العائلات الفنزويلية تحصل على مياه الشرب لمدة أقل من ثلاثة أيام فى الأسبوع ، في حين أن 26٪ المتبقية لديها وصول مستمر ، ولكن ليس دائما ، خلال الأسبوع.

وذكر الباحث من معهد الدراسات البيئية بالجامعة الوطنية ، إستيفانيا مونتويا ، أن "الماء حق أساسى يضمن الحفاظ على الحياة ، لذا فإنه يكتسب دورًا أساسيًا على الحقوق الأخرى".

من جانبه ، أكد مدير المؤسسة الإقليمية المستقلة لكونديناماركا (CAR) ، نيستور فرانكو ، أن "اليوم ، التفكير فى تطوير أى منطقة دون ضمان استمرار الوصول إلى المياه ضار بالصحة".

وأدى النقص الواضح فى مياه الشرب إلى تطبيق أيام التقنين المستمرة بشكل متزايد، لدرجة أن ما لا يقل عن 30٪ من سكان فنزويلا عاشوا بين عامى 2016 و 2017 في ظل هذه الظروف، وبدأوا يلجأون الى المياه الجارية التى يتم توجيهها عبر الأنابيب وتوزيعها فى المدن دون معالجة ضرورية ، ولذلك فإن الامراض انتشرت فى البلاد ، منها "الاسهال" الذى وصل عدد الحالات المصابة به إلى 988 الف حالة.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة