سلطت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية الضوء على كيفية جذب عناصر داعش للنساء عبر الإنترنت من خلال إخضاعهن لـ"غسيل دماغ" مستغلين شعورهن بالوحدة ورغبتهن فى الوقوع فى الحب، وقالت إن عارضة الأزياء كيمبرلى مينرز (29 عاما) كانت لتسقط فى هذا الفخ لولا تدخل شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية العام الماضى بعدما اكتشفت مراسلات بينها وبين داعشى تضمنت دليلا لصناعة القنابل.
كيمبرلى مينرز بعد ارتداء النقاب
وأضافت الصحيفة، أن الداعشى البريطانى نافيد حسين استهدف كيمبرلى عبر موقع "فيس بوك" للتواصل الاجتماعى للإيقاع بها وإقناعها بالانتقال إلى سوريا استعدادا لتصبح "الأرملة البيضاء التالية" بعد مقتل سالى جونز، الداعشية البريطانية الشهيرة.
وشرحت كيمبرلى كيف أقنعها حسين بالزواج منه والانتقال إلى سوريا لتصبح زوجته هناك.
ولفتت "ديلى ميل"، إلى أن خطيبة حسين كانت صفاء بولار، أصغر إرهابية مؤيدة لداعش فى بريطانيا والبالغة من العمر 18 عاما، حيث ترأست أول خلية إرهابية نسائية فى المملكة المتحدة وخططت لهجوم بقنبلة يدوية وبندقية على المتحف البريطاني بمساعدة والدتها وشقيقتها.
وقالت مينرز، إنه تم إعدادها لتصبح "الأرملة البيضاء" التالية وتتبع خطى سالي جونز، التى قتلت فى غارة جوية أمريكية فى يونيو عام 2017.
كيمبرلى مينرز
وفى تناقض صارخ مع ما كانت ترتديه فى الماضى، تضيف ديلى ميل، نشرت الآنسة مينرز صورة لنفسها وهى ترتدى النقاب فى ذروة هوسها بحسين وبالإسلام فى عامى 2016 و2017.
وأوضحت الصحيفة، أن شرطة مكافحة الارهاب اعتقلتها العام الماضي، قالت: "إنه أمر محرج الآن لكني أحببت الاهتمام. لقد كنت وحيدة للغاية. وشعرت بأنني أنتمى إلى شخص ما".
عدد الردود 0
بواسطة:
أبوصوابع رجلين
دى لو راحت لداعش ممكن يقطعوا بعض!
دى من أسلحة الدمار الشامل!