أبرزت الصحف الخليجية والعربية مباراة تونس وإنجلترا المقرر إقامتها اليوم الإثنين، ضمن مباريات مونديال روسيا، حيث وصفتها الشرق الأوسط بالمواجهة الصعبة التى يبدأ بها المنتخب التونسى لكرة القدم مهمته فى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، وهى مواجهة نظيره الإنجليزى، بينما يسعى المنتخب البلجيكى الذى تعج صفوفه بالنجوم إلى تأكيد مكانته بين المرشحين للمنافسة على اللقب عندما يواجه بنما اليوم فى الجولة الأولى من منافسات المجموعة السابعة.
بينما أشارت صحيفة "الخليج" الإماراتية إلى الطموح الذى يراود منتخب تونس للفوز فى مباراة إنجلترا اليوم، مؤكدة أنها مواجهة صعبة.
الخليج
فى الوقت الذى أشارت فيه "عكاظ" إلى غياب الجماهير العربية عن الساحة الحمراء فى العاصمة موسكو، بعد أن خسرت 3 منتخبات عربية فى بداية المونديال، فيما ظلت الجماهير التونسية تجوب الساحة الحمراء مشجعة فريقها الذى يخوض مباراة قوية اليوم أمام منتخب إنجلترا، متفائلة بالخروج بنتيجة قوية تبقى آمال العرب، خاصة وأن كل المؤشرات والأرقام تشير إلى قوة المنتخب التونسى مقارنة بالمنتخبات العربية المشاركة فى المونديال، حيث سجل كأقوى خط دفاع فى المنتخبات العربية، إذ لم تهتز شباكه بكأس العالم سوى 17 مرة.
فعلى ملعب «فولغوغراد أرينا»، يأمل منتخب تونس فى تحقيق بداية واعدة بالمجموعة الصعبة، خاصة أن جدول المباريات لم يصب فى صالح «نسور قرطاج» كونه سيلاقى بلجيكا فى المباراة التالية قبل مباراته الأخيرة فى الدور الأول أمام بنما التى تشارك للمرة الأولى.
الشرق الأوسط
وهي المرة الثانية التى تقع فيها تونس بمجموعة واحدة مع إنجلترا أو بلجيكا فى المونديال، والتقت تونس إنجلترا فى الجولة الأولى من منافسات المجموعة السابعة لمونديال 1998، وكان الفوز حليف الإنجليز بهدفين نظيفين، وواجهت تونس بلجيكا فى الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثامنة فى مونديال 2002، وتعادلا 1 - 1.
وسيكون المنتخب التونسى تحت ضغط تحقيق فوزه الثانى فى مشاركته الخامسة فى المونديال، إذ يعود فوزه الأول واليتيم إلى مشاركته الأولى عام 1978 عندما بات أول منتخب عربى وإفريقى يكسب مباراة فى النهائيات بتغلبه على المكسيك 3 - 1.
وتحمل تونس آمال جماهيرها والمشجعين العرب لكسب أول نقطة على الأقل فى النسخة الـ21 من المونديال، بعد خسارة الممثلين العرب الثلاثة الآخرين فى الاختبار الأول (السعودية أمام البلد المضيف صفر - 5، ومصر والمغرب أمام الأوروجواى وإيران تواليا بنتيجة واحدة صفر – 1).
عكاظ
واستعد المنتخب التونسى بتعادلين مع البرتغال وتركيا بنتيجة واحدة 2 - 2، وخسارة بشق النفس أمام إسبانيا صفر - 1، وركز مدربه نبيل معلول على تخفيف الضغوط عن لاعبيه ليكونوا فى أفضل حال قبل المباريات الرسمية.
وتشارك تونس للمرة الأولى منذ 2006 والخامسة بعد 1978 و1998 و2002 (فوز و4 تعادلات و7 هزائم)، وهى تطمح لتكرار إنجاز المغرب (1986) والجزائر (2014) ببلوغ الدور الثانى للمرة الأولى فى تاريخها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة