نشرت صحيفة "ديلى ميل" تقريراً عن حالة أسرة باكستانية أصيب أطفالها بمرض جلدى نادر يحول أرجلهم وأيديهم إلى حجر، نظرا لتكوين جلود سميكة جداً على أرجلهم وأيديهم أشبه بالحجر، حبيب الله بهاتى، 19 سنة، ونسيب الله، 10 أعوام أصيبا بمرض نادر، ومهرونيزا، 15 سنة، وخايرونيزا، 6 سنوات.
اطفال يتحولون الى حجر
ويعتقد أن الحالة النادرة تصيب حوالى واحدا من بين 200 ألف شخص فى جميع أنحاء العالم.
وقال التقرير الطبى، تحول أربعة أشقاء من عائلة تعانى من الفقر فى باكستان ببطء إلى "حجر" بسبب مرض جلدى نادر.
ويعتقد الأطباء أن حبيب الله بهاتى، 19 عاما، ومهرونيزا، 15 عاما، ونسيب الله بهاتى، 10 أعوام، وخايرونيزا، ستة أعوام، يعانون جميعا من مرض جلدى نادر.
الأطفال يمشون حفاة بسبب الألم
وتسببت الحالة، التى تضرب حوالى واحد من بين 200 ألف شخص فى جميع أنحاء العالم، فى نمو طبقة سميكة من الجلد على أيديهم وأرجلهم، وعلى الرغم من عرضهم على العديد من الأطباء ولكن دون جدوى، حيث لم يعد بوسعهما ارتداء أى حذاء أو حذاء بسبب الألم.
تظهر فى الصوةرة شكل ارجلهم
وينظر الأبوان نازير بهاتى (50 عاما) وأبيدا على (48 عاما) من أجل مستقبل أطفالهما حيث لا يوجد علاج للحالة الغريبة.
لكن المساعدة قد تكون متاحة للأسرة الفقيرة بعد أن تعثر ضابط شرطة عبر الأشقاء وحصل على موعد مع أخصائي الجلد.
وقال نازير، قبل 3 سنوات أصيبت ابنتى الصغرى خايرونيزا بمرض غريب بعدما نمت طبقة سميكة من الجلد على قدميها التى بدأت تزداد صعوبة مثل الحجر فى غضون بضعة أشهر.
الاسرة الباكسانية
وأضاف "تم عرضها على الأطباء وقدموا لها بعض العجينة لوضعها على قدميها، ولكن فى غضون ستة أشهر أصيب ثلاثة أطفال آخرين بهذا المرض".
وتابع نازير، "لا يمكنهم ارتداء الأحذية أو الجوارب، حيث من الصعب جداً عليهم المشى أثناء الصيف الحار، والشتاء البارد حافى القدمين"، وفى بعض الأحيان يكونون فى حالة ألم، ويجب أن تضع زوجتى الماء على أقدامهم كل ساعة لتخفيف جلدهم.
اشقاء يتحولون على حجر بسبب تكوين جلود سميكة على ارجلهم
وقال نظير للمراسلين المحليين، إنهم أخذوا أطفالهم للعديد من الأطباء ولكن دون جدوى، مضيفا، "استشرنا العديد من الأطباء والمعالجين المحليين الذين وصفوا المراهم المختلفة ولكن لم يتحسن شىء في حياة أطفالى، جلدهم يزداد صرامة يومًا بعد يوم، نحن قلقون بشأن مستقبلهم لأنهم لا يستطيعون الذهاب إلى المدرسة أو القيام بأى عمل".
وقال نازير، الذى يعمل فى مطعم صغير كشيف ويكسب ما يعادل 3 جنيهات إسترلينية في اليوم، إنه لا يستطيع تحمل نقل أطفاله إلى أى مستشفى أكبر لتلقى العلاج.
وأضاف، "مع مكاسبى، أنا بالكاد قادر على إطعام عائلتى، ليس لدى المال لتحمل نفقات السفر وأخذ أطفالي إلى أي مستشفى أكبر في كراتشي أو أى مدينة كبيرة أخرى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة