أتهم المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان سفين دزي، أمس الإثنين، مسلحى حزب العمال الكردستانى فى المناطق الحدودية بـ"تهجير" أهالى 350 قرية وإعاقة عمليات الإعمار فيها، مشيرا إلى أن غياب قوات حرس الحدود العراقية أحدث فراغا أمنيا فى تلك المناطق.
وقال دزى فى مؤتمر صحفى عقده فى أربيل، إن "تواجد مسلحى حزب العمال الكردستانى فى المناطق الحدودية تسبب فى تهجير أكثر من 350 قرية، فضلا عن إعاقة عمليات إعمار فيها"، مبينا أن "حكومة الإقليم تطالب حزب العمال الكردستانى باستمرار بمغادرة تلك المناطق لعدم إعطاء ذريعة لتوغل القوات التركية الى داخل أراضى الإقليم".
وأضاف دزي، أن "غياب القوات الأمنية وقوات حرس الحدود العراقية أحدث فراغا أمنيا فى تلك المناطق مما دفع حزب العمال الكردستانى بخلق المشاكل فيها"، مؤكدا على "ضرورة عدم تحويل تلك المناطق إلى ساحة مواجهات بين العمال الكردستانى ودول المنطقة".
وبشأن القوات التركية أشار دزى إلى أنه "فى بعض المرات تتوغل القوات التركية الى المناطق الحدودية داخل الإقليم لتنفيذ عمليات عسكرية لساعات محدودة ومن ثم تعود إلى مواقعها داخل الأراضى التركية".
وكان الجناح المسلح لحزب العمال الكردستانى أعلن، خلال الفترة الماضية، تنفيذ عدة هجمات ضد الجيش التركى فى ناحية سيدكان الحدودية شمال أربيل، وفى المقابل تواصل الجيش التركى إقامة المواقع العسكرية لقواتها وقصف مواقع مسلحى العمال الكردستانى بشكل مكثف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة