أصبحت ساعات رئيس الوزراء الإسبانى ماريانو راخوى فى منصبه معدودة فيما يبدو بعد أن قال حزب الباسك اليوم الخميس إنه سيدعم تصويتا بحجب الثقة بسبب قضية فساد مما يفتح الطريق أمام الزعيم الاشتراكى بيدرو سانشيز لتولى السلطة.
ويمنح دعم حزب الباسك القومى سانشيز 180 صوتا فى البرلمان ليصبح رئيسا للوزراء وهو ما يزيد عن 176 صوتا تمثل الأغلبية المطلقة التى يحتاجها لتولى السلطة على الفور إذا أجرى اقتراع بحجب الثقة كما هو مقرر غدا الجمعة.
وقد يبطئ راخوى من ذلك الانتقال للسلطة إذا قدم هو استقالته قبل الاقتراع.
وسيشعل رحيل راخوى فتيل أزمة سياسية جديدة فى جنوب أوروبا ويربك الأسواق المالية المضطربة بالفعل بسبب فشل محاولات تشكيل حكومة فى إيطاليا بعد ثلاثة أشهر من الانتخابات العامة.
وفى حال استقال راخوى قبل الاقتراع فإنه سيجنب نفسه التعرض لموقف مهين وهو أن يصبح أول رئيس وزراء إسبانى يخسر فى اقتراع للثقة. ولم يحضر راخوى جلسة بعد الظهر اليوم الخميس.
وإذا استقال ستتحول حكومته بقيادة الحزب الشعبى لحكومة تسيير أعمال لحين أداء رئيس وزراء جديد لليمين وهو ما قد يستغرق أسابيع أو أشهرا. أما إذا أجرى الاقتراع وخسره راخوى فسيتولى سانشيز منصبه على الفور.
وقال سانشيز لراخوى "هل أنت مستعد للاستقالة؟ استقل اليوم وارحل بإرادتك الحرة... انت جزء من الماضي.. فصل توشك البلاد على أن تغلقه".
رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي
زعيم الحزب الاشتراكي الإسباني
زعيم حزب يمين الوسط
كلمة زعيم الحزب الاشتراكي الإسباني
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة