بدأ السياسى الهولندى المعادى للإسلام خيرت فيلدرز اليوم الخميس الطعن على إدانته بالتحريض على التمييز، متهما الادعاء بمحاولة حرمانه من الحق فى التعبير.
وفيلدرز هو زعيم المعارضة فى هولندا وواحد من الشخصيات الرائدة فى اليمين المتطرف فى أوروبا. وحل حزبه فى المركز الثانى فى انتخابات العام الماضي.
وكتب على تويتر قبل بدء جلسة اليوم الخميس فى قاعة محكمة خاصة محاطة بإجراءات أمن مشددة قرب مطار سخيبول بأمستردام "ما لم يستطع الإسلاميون أن يفعلوه بي، يحاول المدعون أن يفعلوه على أى حال: تدمير حرية التعبير".
ويطعن فيلدرز على إدانته فى 2016 بالتحريض على التمييز بسبب سؤاله أنصاره المشاركين فى تجمع انتخابى عما إذا كانوا يريدون عددا أكبر أم أقل من المغاربة فى هولندا. وعندما صاح مشاركون "أقل! أقل!" رد قائلا "سنفعل ما يلزم".
ويطعن الادعاء أيضا على تبرئة فيلدرز من تهم منفصلة بالتحريض على الكراهية. ويسعى المدعون لفرض غرامة عليه قيمتها خمسة آلاف يورو (5910 دولارا) دون سجنه.
وتحظر المادة الأولى فى الدستور الهولندى التمييز على أى أساس. وقال فيلدرز إنه لم يدع مطلقا لاستخدام العنف وإن تقليل عدد المغاربة فى بلده ممكن بوسائل قانونية. وتمت تبرئته من قبل من تهمة خطاب الكراهية فى 2011.
وتستمر جلسات الاستئناف حتى السادس من يونيو حزيران ومن المتوقع أن يصدر الحكم بعد ذلك بشهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة