متعة الزحام شعور سيجتاحك فور رؤيتك لحركة الأتوبيس النهرى، الوسيلة التى اختارها المصريون لجولتهم النيلية فى احتفالات شم النسيم، فشكله الذى يشبه السفينة يجعل مستقلوه يتناسون أنه وسيلة مواصلات بالأساس، وفى الساعات الأولى من صباح "شم النسيم" كان الأتوبيس النهرى جاهزًا لاستقبال الكثير من الأسر المصرية التى قررت أن تبدأ اليوم مبكرًا وتستمع بهواء النيل العليل.
"التحرير الجامعة، التحرير الحديقة" الخطان الرئيسيان لمسار الأتوبيس النهرى الذى يستقله المصريون من منطقة التحرير منطلقين إلى إحدى وجهتيه، الطوابير كانت الطريقة المثلى للتغلب على الزحام الشديد، ومن بعده تنظيم حركة الجلوس داخل الأتوبيس حتى تتم الرحلة فى سلام.
"التذكرة بـ2 جنيه" قالها عم "محمد" أحد العاملين بهيئة النقل النهرى بمنطقة التحرير، مشيرًا إلى أن سعر التذكرة جعل الكثيرون يختارون الأتوبيس النهرى لنزهتهم فى شم النسيم، خاصة أن فكرة ركوب "مركب" باتت أكثر تكلفة وتبدأ من 5 جنيهات للفرد الواحد.
وعن الاستعدادات الخاصة بشم النسيم قال "بدأنا العمل الساعة 6 صباحًا وهنخلص الساعة السادسة مساءً"، وأضاف "كان أهم حاجة عندنا ننظم الطوابير عشان الكل يركب وينسبط"، مشيرًا إلى الإقبال الكثيف من الأسر والشباب منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، مؤكدًا أن الأتوبيس النهرى مناسب للأسر والأطفال ويوفر لهم معادلة "الفسحة الحلوة والميزانية المعقولة".
المشهد السابق كان أحد المشاهد البارزة فى احتفالات المصريين بعيد شم النسيم وسط أجواء من الفرحة والاستمتاع بطقس الربيع المميز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة