نقلت شبكة "بلومبرج" عن مصدر مسئول بالإدارة الأمريكية قوله، إن الولايات المتحدة قد أكدت استعداد رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون لإجراء محادثات مع الرئيس دونالد ترامب بشأن التخلص من الأسلحة النووية، مثلما قالت كوريا الجنوبية عندما نقلت دعوة زعيم كوريا الشمالية لاجتماع تاريخى.
وأشارت الوكالة إلا أن مسألة ما إذا كان كيم قد عرض أم لم يعرض مناقشة تفكيك برنامجه النووى كانت سؤالا رئيسيا محيطا بعرضه للقاء ترامب الذى تم الكشف عنه فى مارس الماضى، وتم نقله للولايات المتحدة عبر مبعوث، وقبل الرئيس الأمريكى بدعوة كيم قبل أن تستطيع الولايات المتحدة التأكد من أن عرض بيونج يانج حقيقى، ومن المقرر أن يعقد الاجتماع بين الطرفين بنهاية مايو المقبل.
وكانت شبكة "سى إن إن" الأمريكية قد ذكرت فى تقرير لها أمس، الأحد، أن الولايات المتحدة وكوريا الشمالية يعقدان محادثات سرية مباشرة للإعداد للقمة المرتقبة بين الرئيسين دونالد ترامب وكيم جونج أون، فى إشارة إلى أن التخطيط لهذا الاجتماع يحرز تقدما، حسبما أفاد عدد من مسئولى لإدارة الأمريكية المطلين على المحادثات.
وأفادت الشبكة أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية "سى أى إيه" مايك بومبيو وفريق من السى أى إيه كانوا يعملون من خلال القنوات الاستخباراتية الخلفية للإعداد للقمة، بحسب ما ذكر المسئولون.
وتحدث مسئولى الاستخبارات فى الولايات المتحدة وكوريا الشمالية مرارا والتقوا فى دولة ثالثة، لم تحددها الشبكة، مع التركيز على تحديد مكان إجراء المحادثات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة