لا يمر شهر بأكمله، إلا وتتعرض الولايات المتحدة الأمريكية، إلى ليلة مرعبة من حوادث إطلاق النار، سوء كانت عملية إرهابية، أو أن رجل يطلق الرصاص على الطلاب فى المدارس بغرض الانتقام.
ففى منتصف فبراير الماضى، قتل 17 شخصا وأصيب العشرات، إثر إطلاق نار من طالب داخل مدرسة ثانوية فى ولاية فلوريدا، تم فصله منها لأسباب تأديبية.
بالنظر إلى الحوادث التى وقعت فى الولايات المتحدة الأمريكية فأن حادث إطلاق النار فى المدرسة يعد رقم 18 منذ بداية 2018، والليلة أعلنت الشرطة الأمريكية إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل برصاص امرأة أطلقت النار فى حرم المقر الرئيسى لشركة يوتيوب قرب سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا ثم انتحرت.
انتشار الشرطة في محيط الحادث
ووفق لوسائل إعلام أمريكية ذكر شهود عيان، أنهم رأوا دماء على الأرض والسلالم، فضلا عن مشاهد سيارات الإسعاف وهى تهرع إلى محيط الحادث وتنقل المصابين إلى المستشفيات.
على الفور دعت شرطة منطقة سان برونو المواطنين فى رسالة عبر تويتر إلى الابتعاد عن المبنى الذى يوجد به مقر يوتيوب المملوكة لجوجل التابعة لمجموعة "ألفابت".
حادث يوتيوب
بينما أظهرت لقطات لتلفزيون محلى، وأشرطة مصورة على مواقع التواصل الاجتماعى، موظفى يوتيوب يخرجون من المبنى رافعين أياديهم، وقال المستشفى العام فى سان فرانسيسكو إنه استقبل عددا غير معروف من ضحايا حادثة فى مقر شركة يوتيوب.
What we know so far:
— BBC Breaking News (@BBCBreaking) April 3, 2018
- Police say they're responding to "active shooter" incident at YouTube headquarters in California
- Gunshots reported at company's San Bruno offices
- Ambulances at the scene, authorities warn public to stay awayhttps://t.co/6HqpB0Zdv3 pic.twitter.com/LytsLNZpKv
وقال إد باربرينى قائد شرطة سان برونو الواقعة فى ضاحية سان فرانسيسكو خلال مؤتمر صحفى مقتضب: "لدينا أربعة ضحايا نقلوا جميعا إلى المستشفى مصابين بجروح ناجمة عن سلاح ناري، لدينا شخص توفى متأثرا بجروح تسبب بها لنفسه، وفى الوقت الراهن نعتقد أن هذا الشخص هو مطلق النار".
ولم يتضح فى الحال ما إذا كانت مطلقة النار هى فى عداد الضحايا الذين أوردهم قائد الشرطة فى الحصيلة التى أعلن عنها أم لا، وبالتالى لم يعرف ما إذا كان عدد الجرحى هو ثلاثة أو أربعة.
محيط الحادث
وكعادته غرد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، معلنا تضامنه مع الضحايا، وكتب: تلقيت إحاطة بشأن إطلاق النار فى مقر YouTube فى سان برونو بولاية كاليفورنيا، أفكارنا وصلواتنا مع الجميع".
وقال دونالد ترامب: "نشكر المسئولين الذين استجابوا على الفور والمتواجدين هناك، وساعدوا على تنفيذ القانون وإنقاذ بعض الأشخاص".
تغريدة ترامب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة