"كأنها حتة من الجنة، كأنها أغنية أول مرة تتغنى"، هكذا وصف صناع فيلم "إسكندرية لؤلؤة البحر المتوسط" مدينتهم الساحرة فى فيلمهم القصير الذى يهدف إلى الترويج للسياحة داخل مصر، وإظهار بلدهم أمام العالم بالشكل الذى يليق بحضارتها، عبر حملتهم "شوفوها بعيوننا".
فيلم "إسكندرية لؤلؤة البحر المتوسط" هو فيلم قصير لشباب كان كل هدفهم الترويج لبلادهم خارجياً لجذب عدد أكبر من السياحة، وتغيير الصورة التى يصدرها الإعلام الغربى عن البلاد فى الخارج بأنها غير أمنة ومستقرة.
بدأت فكرة الفيلم القصير من "مؤمن" الذى كان يتواصل مع أصدقائه فى الخارج لاستضافتهم فى مصر، وفوجئ بالفكرة التى يأخذونها عن بلاده بأنها صحراء فقط، لا يوجد بها أى ترفيه أو أنشطة سياحية، بالإضافة إلى محاربتها للإرهاب وعدم استقرارها، فعلى الفور قرر أن ينشئ فيلما قصيرا يوضح فيه جمال بلاده.
وقرر "مؤمن" البدء فى تنفيذ الفكرة من مدينة الإسكندرية الساحرة، على أن تكون بداية الخطة التى يسعى فيها لطرح مجموعة كبيرة من الأفلام القصيرة لكل مدينة على حدة، ونشره عبر مواقع التواصل الاجتماعى كى تصل إلى العالم كله.
تحتم على "مؤمن" تكوين فريق عمل لمشاركته فى تنفيذ فكرته، بمشاركة زميله مصطفى شلبى، وقررا كتابة فكرتهما عبر السوشيال ميديا لاستقطاب الشباب الذى يرغب فى المشاركة، وعلى الفور كان أول المستجيبين للفكرة المهندس جاسر قاسم، وأدهم الخولى الطالب فى كلية الهندسة، وشريف شلبى، والمرشدة السياحية نهال الباشا.
بدأ أصحاب حملة "شوفوها بعيوننا" تنفيذ فكرتهم فى الترويج لمدينتهم خارجياً، وإعداد خطة بأهم الأماكن التى يتوجب على السياح التوجه إليها، بالإضافة إلى التركيز على الأماكن التى لا يعرف عنها الكثير داخل "عروس البحر"، أبرزها منطقة الماكس، وكوم الدكة.
استغرق تصوير فيلم "إسكندرية لؤلؤة البحر المتوسط"، أربعة شهور، بالإضافة إلى شهر للمونتاج، واستخدم القائمين على الفيلم أحدث الكاميرات التى خرجت بالفيلم بأفضل صورة له، وتم نشر الفيلم عبر موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، وحصد على مئات الآلاف من المشاهدات فى أيام قليلة، ولقى الفيلم ترحابا كبيرا جدا من قبل المتابعين، ووصل لأكثر من 10 آلاف مشاركة.
أحد المصورين من الكواليس
اصحاب الفكرة
القائمون على الفيلم
كواليس التصوير
من كواليس تصوير الفيلم
من مهرجان الأفلام القصيرة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة