جاء إعلان رابطة ألتراس أهلاوى بتجميد نشاطها الكروى لأجل غير مسمى ليسدل الستار على هذه الرابطة التى كانت عنواناً لأحداث ساخنة بالوسط الكروى عبر مراحل عدة، المثير للدهشة أنه مثلما كانت بداية الرابطة فى أبريل 2007 كانت النهاية فى أبريل أيضاً.
وأصدرت رابطة ألتراس أهلاوى بياناً فى وقت سابق تندد فيه باستغلال بعض القنوات الخارجية أحداث مباراة مونانا الجابونى على استاد القاهرة بذهاب دور الـ32 لبطولة دورى الأبطال الأفريقى لأسباب سياسة، وتعهدت بالالتزام التام فى الفترة المقبلة والتعاون مع الدولة فى عودة الجماهير للمدرجات بدون أى خروج عن النص.
وطالبت الرابطة الرئيس عبد الفتاح السيسى بالعفو عن المسجونين بعد أحداث مباراة مونانا ودعت لفتح حوار مع جماهير الألتراس يصب فى مصلحة الدولة.
ولعبت رابطة ألتراس أهلاوى دوراً محورياً فى إفساد علاقة الأهلى مع الأندية الأخرى، فبعد المشاغبات الدائمة مع جمهور الزمالك جاء الدور على زعيم الثغر، وكان الأحمر قد عقد توأمة مع الاتحاد السكندرى، تنص على على إقامة مباراة ودية بين الفريقين فى بداية كل موسم كروى محلى.
ورأى مسئولو الناديين ضرورة إعادة التقليد القديم فى الستينيات، بإقامة مباراة ودية بين الناديين الجماهيريين الكبيرين عند افتتاح كل موسم.
وكانت الفكرة قد اقترحها عدد من نجوم الفريقين القدامى أثناء زيارة مجلس الأهلى الأخيرة للإسكندرية للتهنئة بالمئوية، ولكن يأتى اعتداء عدد من جمهور الأهلى على أتوبيس شباب الاتحاد السكندرى مواليد 1995، وذلك بعد المباراة التى جمعت الفريقين على ملعب الأهلى بمدينة نصر، وانتهت بفوز الأحمر بهدفين دون رد ليقلب الطاولة على رأس الجميع، لاسيما أن جماهير الأهلى قامت بتكسير زجاج الأتوبيس الذى يقل لاعبى الفريق السكندرى، وأصيب محمود عز المدير الفنى للفريق، وتم نقله للمستشفى.
“سقطات ألتراس أهلاوى”
ولم تكن سقطات “ألتراس أهلاوى” فى بطولة دورى أبطال أفريقيا فقط، بل امتدت للصدام مع لاعبى القلعة الحمراء بحجة عدم مساندة اللاعبين لأسر شهداء مجزرة بورسعيد، واقتحمت المجموعة تدريبات الفريق بمقر النادى بمدينة نصر، وهو ما جعل لاعبى الأهلى يلجأون للقفز من على أسوار النادى للفرار من بطش أعضاء الألتراس، بالإضافة لسب الرابطة للاعبى الأهلى لأول مرة فى تاريخ النادى بملعب مختار التتش بالجزيرة، بعد رفض اللاعبين الرد على هتافاتهم المشجعة، ووصلت الأمور إلى حد احتكاك بعض أعضاء الألتراس مع لاعبى الفريق، وتحديداً الثنائى أحمد فتحى ووائل جمعة فى مطار القاهرة الدولى، قبل سفر الأهلى لجنوب أفريقيا لخوض مباراة أورلاندو بيراتس، فى ختام دور المجموعات لبطولة دورى أبطال أفريقيا.
"اشتباكات المغرب أضرت بسمعة مصر"
اشتبك بعض أفراد ألتراس أهلاوى مع مجموعة من مشجعى نادى بايرن ميونيخ داخل أحد المقاهى المغربية، على شاطئ مدينة أغادير، وتم تحطيم أجزاء من المقهى على غرار تواجدهم لمساندة الأهلى أثناء مشاركته فى بطولة كأس العالم للأندية.
المشكلة بدأت من داخل المقهى، عندما تراشق بعض أفراد الألتراس بالكلمات مع مشجعين ألمان جاءوا لمؤازرة بايرن ميونيخ وتطورت المشكلة، حين قام رجال الأمن بإخراج ثلاثة مشجعين مصريين من الجزء الثانى فى الحانة إلى الجزء الأول المبنى على الطريق العمومى، مما أغضب بقية أعضاء الألتراس الذين وصلوا وقت الحادثة، مما استفز شعورهم ودفعهم للتحرش بالأمن الذى اضطر لاستخدام “إسبراى” لتفريق التجمهر أمام المقهى والذى سبب أزمة كبيرة.
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصري
في ستين داهية
خلي البلد تنضف
عدد الردود 0
بواسطة:
Amr
اسوء رابطه ناديه في مصر
وأغلبهم بلطجيه ومنتفعين وكانوا طابور خامس للمخربين من إخوان و الاشتراكيين الثوريين
عدد الردود 0
بواسطة:
زهرة
خدعة
ممكن تكون خدعة ويندسوا بين الجماهير لإحداث شغب والأدعاء بأن الجماهير هى السبب وليس هم