"أحمد" منفعتهوش شهادة الهندسة فقرر يبقى "مخرج مسرحى" وخرج الفن إللى جواه

الخميس، 19 أبريل 2018 06:00 م
"أحمد" منفعتهوش شهادة الهندسة فقرر يبقى "مخرج مسرحى" وخرج الفن إللى جواه أحمد حسن
كتبت سلمى الدمرداش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

5 سنوات قضاها "أحمد حسن" فى معامل كلية الهندسة بإحدى الجامعات الخاصة وتحديدًا بقسم الاتصالات، لم تعترف بها الشركات فى مصر رغم حصوله على تقدير جيد جدًا وفوز مشروع التخرج الخاص بمجموعته بجائزة أفضل مشروع تخرج فى مصر، شهور طويلة قضاها الشاب العشريني يتنقل بين الشركات للبحث عن وظيفة بشهادته ولم تستقبله سوى جملة "مفيش شغل"، فلجأ لـ"الكول سنتر".

أحمد  فى معامل الكلية
أحمد فى معامل الكلية

اليأس من الحصول على لقب مهندس فى الحياة المهنية جعله يعود إلى هوايته فى المسرح، الذى وقف على خشبته للمرة الأولى فى عمر الـ16، ثم التحاقه بالمسرح الجامعى وتولى رئاسته وهو فى عامه الدراسى الرابع، فلم يجد سوى فرقة مسرحية يلتحق بها كممثل لتكون بذلك مهنة وهواية، ثم تعلم الإخراج المسرحى من خلال قراءة الكتب وأخذ خبرة المخرجين، وقرر أن يكون "مخرج".

أحمد حسن
أحمد حسن

"وقعت فى فخ كليات القمة" قالها أحمد بضحكة واسعة استعاد معها ذكريات الثانوية العامة وتعبه فى الدراسة، وأضاف: "الوظيفة الوحيدة التى وجدتها فى مجالى راتبها 1800 جنيه، من المفترض أن أكون بها حياتى وأتزوج وأنا أنتمى إلى أسرة ذات مستوى مادى متوسط، والآن أعمل بإحدى شركات السياحة الدينية وأتقاضى أضعاف هذا الراتب بجانب عملى المسرحى الذى بدأ كهواية وتحول إلى مهنة ومستقبل".

أحمد على خشبة المسرح
أحمد على خشبة المسرح

"عنبر 11" أحد الأعمال المسرحية الـ10 التى شارك بها، لكنها ذات وضع مختلف بالنسبة لها، خاصة أنه كاتب قصتها التى تحكى مشوار حياته، وقال: "لما أكون أحسن مشروع تخرج فى مصر ومش لاقى شغل يبقى لازم أتجنن" هذه هى الفكرة الرئيسية للمسرحية، التى عرضها على المخرج وأبدى إعجابه بها، وأضاف: "كنت بأدى الدور بشكل تلقائى لأنه حقيقة، لولا إنى عبرت كنت هتجنن"، مشيرًا إلى أنه الآن بصدد عرض مسرحيته الجديدة "واى مِن لوف مُزز" التى استوحى فكرتها من رواية "الحائرة ر.ح".

المهندس أحمد حسن
المهندس أحمد حسن

"مش ندمان إنى درست هندسة، لأنى قررت أدمجها بالفن" بنبرة إصرار قالها "أحمد" مؤكدًا أنه يمكن أن يطوع كل ما تعلمه بالكلية لخدمة الفن، وأضاف "أقدر أولد أى تردد، لأن الصوت بينشأ من اهتزاز الأجسام، وده بنحتاجه فى المسرح"، مشيرًا إلى دعم أهله المعنوى حاليًا، بعدما كانوا معارضين للفكرة بعض الشىء، ووجه نصيحة للشباب قائلاً: "محدش يتغر بالشهادة، لأنك ممكن متلاقيش شغل عادى جدًا، اعمل اللى بتحبه وأنجح فيه".

بوستر مسرحيته الجديدة
بوستر مسرحيته الجديدة

 

من مسرحية عنبر 11
من مسرحية عنبر 11

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة