"الملكة حلوة ولو لبست خيش" من الجوانتى الطبى وغلاف الذرة ملكات جمال العالم ينتصرن للبيئة من قلب مرسى علم.. بولندا استغلت فاتحات الكان فى فساتين السهرة.. ومصر جمعت بين القوة والطيبة فى أزياء المحاربين القدماء

عقل الفتاة خير ما يميزها هكذا علمنا الآباء فبعد أن كان جمال المرأة أول ما يلفت النظر إليها أصبح في وقت ما لعقلها ألف حساب، لتبثت ملكات جمال العالم جمعهن بين الوجه الحسن والعقل المفكر، وهذا ما ظهر  فى مسابقة "الايكو دريس" أو الفساتين المعاد تدويرها ضمن فعاليات مسابقة ملكة جمال العالم للسياحة والبيئة التى تنظمها وتستضيفها مصر للعام الرابع على التوالي.

فمنذ اللحظة الأولى التى تفكر الفتاة فيها بالانضمام إلى مسابقة ملكة جمال السياحة والبيئة تبدأ في الإعداد لفسان "الايكو دريس"، لكونه مقياس كبير للحكم على مدى رجاحة عقلها وإظهار قدرتها على حسن استغلالها لموارد البيئة من حولها.

وهذا ما ظهر فى الفساتين صاحبة ال15 مركزا الأولى، والتى
 

جاءت دون ترتيب كالأتى "بنما - الفلبين - بيرو - مصر - ايكوادور - بولندا - البرازيل - فيتنام - الهند - ماينمار - كوستا ريكا - الصين - اندونسيا - ماليزيا - كولومبيا"، وذلك بمسابقة الفساتين المعاد تدويرها والتى يطلق عليها اسم "الايكو دريس" حيث أقيمت قبل قليل بأحد فنادق مدينة مرسى علم.

فحاذت فساتين تلك الدول إعجاب لجنة التحكيم برئاسة الدكتور آمال رزق منظمة المسابقة، والمنتج تامر نعيم، وأمبر برناتشى ملكة جمال العالم للسياحة والبيئة لعام2017، ومصمم الأزياء اللبنانى أيمن سرى الدين، وكذلك مقدمة الحفل هدير خليل ملكة جمال مصر للسياحة الدولية، وجيري بتشينر مصمم الاستعراضات البرازيلي.

ومن أغرب الفساتين التى قامت الملكات بصناعتها وتصميمها الخاص فستان ملكة جمال فنزويلا المكون من غلاف الذرة بعد طلاءه باللون الذهبى مع الاستعانة ب"كوز" ذرة حقيقى لإضافة روح على التصميم، فيما استخدمت إحدى الملكات الجوانتيات الطبية مستعينة بالبلاستيك لعمل فستان سهرة مميز.

وفضلت ملكة جمال بوليفيا ورق الجرائد لتقديم فستانها، أما جمهورية الدمونيك  فاستخدمت ملاعق بلاستيكية وطورتها لتناسب فستانها، ولم يستغرق فستان ملكة جمال الجزائر سوى ثلاث ساعات فصنعته من ورق الالمونيوم والبلاستيك.

بينما حرصت ملكة جمال البرازيل على استخدام البلاستيك والألمونيوم وفاتحات الكان،  ولكنها تفرغت لإعداده على مدار الشهرين الماضيين، وكان للمصرية هدير طارق تميزها فى اختيار الفستان المعبر عن شخصيتها فارتدت زى أقرب لملابس المحاربين  القدامى،  مستخدمة فيه  البلاستيك والكرتون وجلد عجلات السيارات، والريش مستغرقة شهرين في تصميمه وتنفيذه،  باعثة رسالة لكل العالم أن المرأة  يجب أن تكون قوية وطيبة فى أن واحد وعبرت عن ذلك باستخدام الريش فصنعت أجنحة للزى الحربى ليتحدث عن رسالتها.