صور.. محمية الجلف الكبير بالوادى الجديد شاهدة على حضارة إنسان ما قبل التاريخ.. الأكبر فى مصر وعمرها 28 مليون سنة.. تحوى نباتات وحيوانات مهددة بالانقراض.. و2000 صورة بكهف المستكاوى لنقوش تؤرخ حياة الإنسان الأول

الخميس، 12 أبريل 2018 01:49 م
صور.. محمية الجلف الكبير بالوادى الجديد شاهدة على حضارة إنسان ما قبل التاريخ.. الأكبر فى مصر وعمرها 28 مليون سنة.. تحوى نباتات وحيوانات مهددة بالانقراض.. و2000 صورة بكهف المستكاوى لنقوش تؤرخ حياة الإنسان الأول محمية الجلف الكبير بالوادى الجديد شاهدة على حضارة إنسان ما قبل التاريخ
الوادى الجديد – ماهر أبو نور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من بين 27 محمية طبيعية تنتشر فى ربوع مصر، تظل "محمية الجلف الكبير" هى الأكبر، وتتكون من 3 وحدات جيومورفولوجية مختلفة هى محمية الجلف الكبير وجبل العوينات وبحر الرمال الأعظم، حيث تم إنسان محمية الجلف الكبير بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 10 لسنة 2007 وتبلغ مساحتها 48533 كم مربع.

وتحتوى المحمية على تراث فريد من نوعه لكونها أعلى صخور الحقبة القديمة وهو يمثل نظاما بيئيا فريدا، حيث يحتوى على مكونات التنوع البيولوجى من النباتات والحيونات النادرة والمهددة بخطر الانقراض دوليا مثل "الكبش الأروى"، وتتميز الوديان بالنمو الكثيف لأشجار الطرفه والرطريط والطلح وغيرها.

 

وتعتبر الوديان نظم تصريف جافة فى الصحراء تكونت نتيجة عوامل التعرية بالمياه والرياح ولقد أثبتت الدراسات الميدانية تسجيل 79 نوعًا من النباتات،كما تم تسجيل 10 أنواع من الزواحف البرية، وتسجيل 21 نوعًا من الثدييات البرية منها الغزال وثعلب الرمال فى الوديان والكبش الأروى كما كانت تحتوى المنطقة على المها العربى والأبقـار الوحشية التى انقرضت تماما.

 

وقال الدكتور تامر رمضان زايد مدير المحمية، لــ"اليوم السابع"، إن المحمية تحتوى على نقوش ورسوم إنسان ما قبل التاريخ، حيث يوجد بها عدد من المناطق ذات الأهمية الاقتصادية والسياحية مثل منطقة السليكا الزجاجية التى تكونت قبل 28 مليون سنة وكهف المستكاوى الذى يحوى أكثر من 2000 صورة من النقوش ورسوم الإنسان الأول وكهوف آخرى كثيرة ونحن فى طريقنا إلى الاكتشاف والحصر خلال الفترة القادمة.

وأضاف زايد، أن العديد من الرسومات والنقوش والأدوات اليومية لإنسان ما قبل التاريخ بالمحيمة، يعد أكبر متحف مفتوح لآثار الإنسان البدائى، حيث كشفت الدراسات التى أجريت بالمنطقة عن وجود مجتمع رعوى قديم خلال فترة العصر الحجرى الحديث قرابة الحد الأقصى للغمر الجليدى الأخير قبل حوالى 21 ألف سنة، حيث كانت الصحراء الكبرى تمتد على مساحة تعادل ضعف المساحة الحالية إلا أنه قبل حوالى 11700 سنة حدثت تغيرات مناخية ومع بداية عصر الهولوسين، وتحول المناخ إلى رطبا وممطرا وتكونت غابات السافانا فى المنطقة انتشرت فيها البحيرات والوديان المائية، وذلك بسبب تحرك الحزام الموسمى جهة الشمال، حيث استوطنت مجموعة من البشر منطقة الجلف الكبير وكانت بدائية فى أول الأمر تقتات على جنى الثمار والصيد.

وأكد مدير المحمية، على أنه سرعان ما تحولت فى الفترة منذ 7000 سنة وحتى 5300 سنة قبل الميلاد إلى مجتمعات رعوية تعتمد على تربية الماشية وخلفت وراءها لوحات فنية غاية فى الروعى تزيد عن 2000 صورة مرسومة على جدران الكهوف التى كانوا يسكنوها آنذاك وفى عام 1930 اكتشف العالم رالف باجنولد دائرة عجيبة تؤكد على أن هؤلاء البشر كانت لديهم معرفة علمية بالوقت وحسابات الزمن والتى اكتشف شبيها لها فى منطقة النبطة على بعد حوالى 100 كيلو غرب مدينة أبو سمبل.

 

وأوضح زايد، أن الحياة النباتية بمحمية الجلف الكبير تضم قرابة 100 نوع من النباتات التى تكيفت مع الظروف المناخية شديدة القسوة، حيث تنتشر أشجار السيال فى اودية هضبة أبو راس الرحبة، بالإضافة لأشجار السلم وكف المرو والهيجليج والسنط والسلة والشكاعة والقيسون والقطنة الجبلى، وكذلك انتشار أعشاب الغبيشة والحنظل والدهمة وغيرها من الحشائش، بالإضافة لانتشار حيوانات قاضى سيناء ووحمراء النقط والسقنقور وفراشة السيدة الملونة وثعبان أبو السيور المصرى، وصرعوف الصحراء وطائر المكاء والأملق أبيض التاج.

 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد علي

شويه شويه

اصبروا عليهم ..هيطلع علينا مره واحد سلفي يقول كنا زمان بنتسحر حلاوة المولد ايام ماكان مولد النبي ييجي في رمضان😆😆😆😆

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة