أعلن مصدر مسئول بوزارة الخارجية السورية، اليوم الأربعاء أنه لا تستغرب مثل هذا التصعيد الأرعن من النظام الأمريكى الذى رعى ومازال يرعى الإرهاب فى سوريا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية.
وأشار المصدر إلى أن نظاماً كالنظام الأمريكى عمل كقوات جوية لتنظيم “داعش” الإرهابى ليس غريبا عليه أبدا أن يساند الإرهابيين فى الغوطة ويرعى فبركاتهم وأكاذيبهم لاستخدامها كذريعة لاستهداف سورية.
وقال المصدر: إن كان النظام الأمريكى وحلفاؤه كالنظامين الفرنسى والبريطانى يعتقدون أن بأفعالهم وتصريحاتهم سيوقفون محاربة الإرهاب فى سوريا فإنهم واهمون والدولة السوريا مستمرة فى مكافحة الإرهاب مهما كان رد فعلهم.
ولفت المصدر إلى أن ما بدر عن النظام الأمريكى مؤخراً يدل على افتقاره ليس فقط للمبادئ والقيم بل أيضاً للحكمة والعقلانية وهذا بحد ذاته تهديد للأمن والسلم الدوليين.
وتابع المصدر إن سوريا رحبت بأى لجنة تحقيق حيادية نزيهة غير مسيسة ولا مرتهنة لدول محددة وهذا ما يؤكد براءة الدولة السوريا من كل ما قيل حول استخدام الكيميائي.
وختم المصدر بالقول إن ذريعة الكيميائى باتت مكشوفة للقاصى والدانى كحجة واهية غير مدعومة بالدلائل لاستهداف سورية.
عدد الردود 0
بواسطة:
yasser1971
نفس تمثيلية العراق - بس هذه المرة ببجاحة أكبر
اقول للذين يساعدون الارهابيون فى سوريا تساعدون امريكا فى القضاء عليها كما قضت على العراق وان سقطت سوريا فالدور على مصر إن عاجلاأ أو أجلا فهى ادوار تقوم بها الدول الاستعمارية وانظرو الى التاريخ يأتون من العراق ثم الى سوريا ثم لبنان ثم فلسطين ثم مصر لكى الله يا مصر اللهم بارك فى رئيسنا وجيشنا وشعبنا واعنا على تخطى هذه المؤمرات السوداء أمين يارب العالمين