مؤتمر "حملة كلنا معاك" لتأييد الرئيس بالانتخابات بأمانة المرأة فى المنيا

نظمت أمانة المرأة بالمنيا، حملة "كلنا معاك من أجل مصر" ببندر المنيا، مؤتمرا جماهيريا لتأييد السيسى فى الانتخابات الرئاسية القادمة، برئاسة هناء جمال أمينة المرأة بالبندر، وذلك بقاعة الاجتماعات بمجلس مدينة المنيا، وبحضور عماد عبد البديع أمين الحملة بالبندر، وهشام عزام أمين التنظيم، وعدد من القيادات السياسية والتنفيذية والشعبية، وأمينات المرأة بالإحياء، ولفيف من السيدات.

بدأ المؤتمر بالسلام الجمهورى، وتلاوة القرآن الكريم، وتحدثت هناء جمال أمينة المرأة، عن إنجازات الرئيس ودور المرأة فى المشاركة الفعالة فى الانتخابات، وضرورة النزول للإدلاء بأصواتنا، وضرورة الحشد للانتخابات، وذلك لرد الجميل للرئيس الذى دافع عن المرأة وجعلها تشغل جميع المناصب، ومنحها العديد من الامتيازات، وكذلك لحصاد ثمار الإنجازات التى تمت فى المرحلة الأولى .

وتحدث المهندس حسين سعد وكيل وزارة النقل، عن إنجازات الرئيس، وتطوير شبكة النقل والمواصلات فى عهد الرئيس السيسى، كما تحدثت منال محروس أمينة المرأة بحى وسط مدينة المنيا، عن الوحدة الوطنية، وأن جميع المصريين نسيج واحد وايد واحدة وجميعهم يؤيدون السيسى.

وأوضح عماد عبد البديع خلال كلمته عن دور المرأة فى المجتمع على مدار التاريخ، وأن المرأة أصبحت شريك أساسى فى كل شىء، وأصبحت تشغل كل المناصب فى عهد الرئيس السيسى، وحصلت على امتيازات لم تشهدها من قبل، وجاء الوقت لرد الجميل وذلك عن طريق الحشد للانتخابات والخروج بكثافة للتصويت أيام الانتخابات .

وقالت الدكتورة نجاح التلاوى أمينة المرأة بالمحافظة، عن دور المرأة بصفة عامة، وما قدمته المرأة فى الانتخابات الرئاسية الماضية، ومشاركتها بقوة فى العملية الانتخابية، وضرورة دعم الرئيس عبد الفتاح السيسى من أجل مصر، واستكمال مسيرة الإنجازات التى شهدتها مصر خلال 4 سنوات ولم تشهدها طيلة 40 سنة . 

وأكد وكيل مديرية الأوقاف ومسئول الكنيسة الأنجيلية على أن الانتخابات واجب دينى ووطنى، وضرورة التماسك والوحدة الوطنية، وأن المصريين نسيج واحد مسلم ومسيحى، والجميع عليه دور وطنى وهو الخروج لاختيار من يمثلهم  فى الانتخابات، من أجل مصر، والحفاظ على كيان وهوية الدولة المصرية، واستمرار عجلة التنمية .

وتحدث المهندس محمد سيد رئيس الوحدة المحلية بمدينة المنيا، عن ضرورة الحشد والنزول والمشاركة فى الانتخابات الرئاسية، لإنها واجب وطنى، وعلى الجميع أن يؤديه دون تقصير، لكى نثبت للعالم أجمع أن اختيار الرئيس السيسى هو إرادة شعب.