أصدر القضاء الفرنسى، اليوم الثلاثاء، حكما بالسجن عام مع وقف التنفيذ بحق ستيفان بوسييه المرشح السابق بحزب اليسار المتطرف "فرنسا الأبية" إثر إدانته بتمجيد الإرهاب بعد أن رحب بقتل شرطى فرنسى فى الاعتداءات الارهابية التى تبناها تنظيم داعش الارهابى الجمعة الماضية فى جنوب غرب فرنسا.
كما شمل حكم المحكمة - الذى صدر بحقه اثر إحالته السريعة الى النيابة - منعه من حقوقه المدنية لمدة سبعة أعوام.
وكان المرشح السابق بحزب "فرنسا الأبية" عن منطقة "كالفادوس" بشمال فرنسا قد تم توقيفه الأحد بمنزله إثر نشره رسالتين على موقع التواصل الإجتماعى "تويتر" رحب فيهما بمقتل مقدم الدرك أرنو بلترام الذى بادل نفسه برهينة فى الهجوم الارهابى على المتجر ببلدة "تريب" الفرنسية ، والذى سيقام له تكريم وطنى غدا الأربعاء بقصر الانفاليد العسكرى بحضور الرئيس الفرنسى تكريما لعمله البطولى لإنقاذ الرهينة.
وكان المتهم قد كتب على تويتر أنه فى كل مرة يتم فيها قتل دركى يفكر فى صديقه ريمى فريس ، الناشط البيئى الذى لقى حتفه فى 2014 فى انفجار قنبلة يدوية ألقتها الشرطة فى اشتباكات مع المتظاهرين المعارضين لبناء سد "سيفنس" .
جدير بالذكر أن عقوبة تمجيد الارهاب فى القانون الفرنسى قد تصل الى السجن لمدة سبعة أعوام وغرامة قدرها مئة ألف يورو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة