نحتاج نحن أيضًا كإعلام رياضى دخول المنافسة فيما هو تطوير فى الأداء يواكب التطور المنشود فى الرياضة المصرية، وفى القلب منها المجنونة بنت المجنونة كرة القدم!
الأجهزة الفنية لن تجد أمامها مفر من التطور إذا ما شعرت أن الإعلام بكل فروعه -حين يتناول المباريات بالتحليل والوصف- سيقدم هو الآخر وجبة مطورة محترفة محترمة!
أظن أنه أو أن استعاده كامل الأوصاف الاحترافية، حتى لا نتوه خلف الأجهزة الفنية التى تتعامل بالقطعة مع المباريات التجريبية، حين يفوز الفريق فتجدهم يرون التجريبية قوية وتحل محل الرسمية!
أما الحين الآخر.. فعند الخسارة.. يكون الوصف "ودية".. "حبية"!
5 يا حضرات.. المباريات التى تخوضها الفرق طبقًا لتوقفات المسابقات العالمية، يعنى فى كل العالم، ليست للتعارف، ولا لتقديم الهدايا والدروع!، التجريبيات تظهر المساوئ والحسنات.. الكروية بالطبع!
إذن.. المطلوب إثباته هو أن تلك المباريات التى ترفع نتيجتها لاتحاد الدولى "فيفا" تظل مسجلة تاريخيًا، بل وتعطى نقاطًا فى التصنيف الشهرى لهذا المنتخب أو ذاك، هى بمثابة الرسمية جدًا كمان لأنها خط البداية فى طريق الانتصارات.
يا حضرات.. حين نتكلم عن التشكيل الأساسى لمنتخب ما فهذا لا يعنى أن باقى الـ25، أو الـ27 اسما يجب أن يلعبوا تجريبيًا نفس عدد الدقائق التى يلعبها السكان الأصليون للتشكيل!
نعم.. تلك هى الحالة الاحترافية العالمية!
منتخبات العالم بكل شرائحها الأربعة "A_B_C_D" يعرف لاعبيها كل المتابعين.. ولكن!
5 يا حضرات.. منتخبنا يبحث عن استكمال سكانه الأصليين، ولا يبحث عن سكان جدد!، أقصد أن تشكيلتنا لا يمكن أن يدخل عليها 5 أو 6 لاعبين جدد! آه.. لأن هذا يعد هواية كاملة سيادتك!
يفترض الآن أن هناك هيكلا أساسيا لعب كثيرًا، فاكتملت له الجماعية، وزادت المهارات الفردية، ليس هذا وحسب يا أفندم إنما جرعة الثقة أيضًا!
يا حضرات.. لا مانع من وجود الشحات وعواد جنبًا إلى جنب مع الفريق الأصلى المصرى، أضف الى ذلك دخول أيمن أشرف كمدافع أيسر بديلا لـ"محمد شيفو".. الزمالك، الذى يتضح أن الإرهاق ومعدلات العمر نالت منه وإلا لماذا نزل إلى "ليفيل"، أو مستوى أقل بالدورى السعودى!
5 يا حضرات.. بصراحة وبكل صراحة.. ما أقصده، وقبل مباراة اليونان بدقائق أننا ننتظر مشاركات كما قلت لعدد محدود، يمكن لاى مصرى أن يحددها من النجوم، على ما أظن!
أما دون ذلك فيجيب أن نترك لـ كوبر والذين معه مساحة من الحركة، هم أجدر عليها، كبديل لأن نجامل فنقول: لا مشكلة فى هزيمة "حبية"!
أو نعلن: "الودية.. مفيهاش مشكلة"!
لأ.. يا سادة.. كوبر يسعى للأفضل سنظل معه، وعلى اتحاد الكرة أن يظل على نهجه فى تطوير اللعبة، والدفع بالمسابقة الجديدة، ولأن العالم ينظر لنا باعتبارنا مصنفين.. ينقصنا فقط أن نقول: "لأ ..يا باشا.. ومحترفين ومحترمين كمان"!
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الرحمن
كنا منصفا سيدي الكابتن الاعلامي
كيف وصلنا لكاس العالم ؟ .. هل خطط كوبر حقا ؟ الذي يجب أن نقف معه كما تقول؟ يا كابتن في مباراة غانا في مصر أنقذنا القدر من سيل من الأهداف و هجمتين أراد الله بهما لنا النصر ، في مباراة الكونغو قدمنا أسوأ مستوى ولولا قدر الله في ضربة جزاء كان سيحدث ما لا يحمد عقباه ، في الأمم الافريقية اتبهدلنا في جميع المباريات و صعدنا بضربات الحظ .. كفاية دلع في كوبر و كفاية دولارات تصرف له على الفاضي ، كفاية اعلام لا يكشف الحقيقة اما جهلا أو عمدا ، الكابتن الشناوي مجده الكابتن شلبي ، و دخل فيه هدفين وهو يمسك السمك في الماء بخلاف الأخطاء الأخرى ، مستوانا أمام البرتغال كان سيئا للغاية ولم نهاجم إلا بفرصة عبد الله السعيد التي أهدرها ، و هدف صلاح كان توفيقا من الله ثم مهارته ومع ذلك الاعلام يمجد مستوانا ،الاعتماد على العواجيز أمثال عبد الشافي و أحمد فتحي و محمد الحمدي وعبد الله السعيد وهذا الأخير ، يصنع كم فرصة في المباراة؟ ، وعمره 33 سنة فضلا عن البطء ، والأغرب ثمنه المبالغ فيه ، في حين أن تصعيد شاب عمره 22 سنة سيصنع المعجزات و يأكل الأرض ، شيكابلا الذي هدمه كوبر من سنين وهو من أحسن لاعبي العالم موهبة ، أراد تدميره و يلعبه بضع دقائق يتوه خلالها ولا يدري أين يلعب . فلسفة كوبر في وضع عمر جبر في الجهة اليسرى ، و علي جبر في غير مكانه ، في النهاية هناك من المدربين من دمروا لاعبين من أعظم اللاعبين موهبة جهلا أو عمدا ومن الضحايا طاهر ابو زيد و رضا عبد العال وشيكابلا و على خطا هؤلاء المدربين السيد كوبر ، بل أن كوبر دمر المنتخب ككل بطريقة لعبه الهزيلة التي تعتمد على التوفيق ،و سوء توفيق الخصم يا كابتن المنظومة كلها تحتاج تعديل والوقت لا زال معنا بشرط أن يكون الاعلام منصفا