عرضت أوزبكستان اليوم الثلاثاء استضافة محادثات سلام بين حكومة أفغانستان وحركة طالبان فى خطوة قد تجعل من طشقند عنصرا فاعلا فى تسوية الصراع المستمر منذ عقود فى أفغانستان المجاورة.
وتسعى أوزبكستان، الجمهورية السوفيتية السابقة، لتعزيز مكانتها الدولية فى إطار سياسة انفتاح ينتهجها الرئيس شوكت ميرضيائيف لجذب الاستثمارات الأجنبية بعد عقود من العزلة والركود الاقتصادى.
وقال ميرضيائيف فى مؤتمر فى طشقند حضره الرئيس الأفغانى أشرف عبد الغنى "نحن مستعدون لتهيئة كل الظروف المطلوبة، فى أى مرحلة من مراحل عملية السلام، لتنظيم محادثات مباشرة على أراضى أوزبكستان بين حكومة أفغانستان وحركة طالبان".
وحضرت مؤتمر طشقند كذلك فيدريكا موجيرينى مسؤولة السياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبى وعدد من وزراء الخارجية منهم وزراء خارجية روسيا والصين وتركيا لكن لم يحضر ممثلون عن حركة طالبان.
وتولى ميرضيائيف الرئاسة فى أوزبكستان عام 2016 بعد وفاة الرئيس إسلام كريموف الذى حكم البلاد منذ العهد السوفيتى.
وتوترت علاقات أوزبكستان مع الغرب فى عهد كريموف الذى كثيرا ما تعرض لانتقادات بسبب سجل حقوق الإنسان فى بلاده، وأطلق ميرضيائيف حملة لجذب الاستثمارات الأجنبى وتعزيز التجارة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة