قالت مجلة نيوزويك، الأمريكية، إن إيران تمثل التهديد الأكبر للولايات المتحدة متجاوزة روسيا والصين وكوريا الشمالية، وذلك لأن لديها أفضل قراصنة إلكترونيين فى العالم.
وأشارت المجلة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، إلى توجيه إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أمس الجمعة، إتهامات لعدد من الإيرانيين بأنهم جزء من شبكة قرصنة مسئولة عن واحدا من أكبر حملات القرصنة التى ترعاها الحكومة الإيرانية.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على عشرة من رعاياها وشركة إيرانية إتهمتها واشنطن بحملة سرقة معلوماتية كبيرة طالت جامعات ومؤسسات فى العالم. وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية فى بيان أن الأشخاص العشرة مرتبطون بمؤسسة "مبنا" الإيرانية، وهم متهمون ب"سرقة الملكية الفكرية وبيانات مهمة لمئات الجامعات فى الولايات المتحدة ودول اخرى وكذلك شركة اعلامية، بهدف تحقيق مكاسب مالية شخصية"، وتم تجميد موجودات الأفراد والشركة وحظر تعامل المواطنين الأمريكيين معهم.
وتقول المجلة إن غالباً ما كان ينظر إلى قراصنة الإنترنت الإيرانيين على أنهم أقل مهارة وتماسك من المتسللين من دول مثل الصين وروسيا. لكن لائحة الاتهام الصادرة أمس الجمعة، مع الأبحاث الحديثة تشير إلى أن هذا يتغير بسرعة. ونقلت عن روبرت كاتس، المدير التنفيذى لمعهد العلوم السيبرانية، قوله: "إنهم أكثر تطورا من غيرهم من اللاعبين".
وأضاف "لقد قاموا بهجوم كبير منسق أضر بمؤسساتنا المالية فى وول ستريت. كان ذلك عام 2012، قبل أن نرى روسيا منظمة. بعد ذلك بوقت قصير قاموا بهجوم على شركة أرامكو السعودية. لقد قاموا بتدمير أجهزة الكمبيوتر وتحويلها إلى مجرد كومات معدنية ".
وتابع: "جميع هذه الهجمات متطورة للغاية مقارنة بجميع الهجمات غير المتطورة التى رأيناها من كوريا الشمالية والأشياء السخيفة التى رأيناها من روسيا. لقد كانت الهجمات الروسية مجرد هجوم بدائى". ولفت كاتس إلى أن القراصنة الإيرانيين قاموا بمهاجمة سد أمريكى عام 2016، وهو الهجوم الذى أطلق عليخ المسؤولون فيى ذلك الوقت "جبهة جديدة مخيفة للجريمة السيبرانية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة