أظهر استطلاع للرأى، اليوم الأحد، أن أغلبية من اليابانيين يعتقدون أن رئيس الوزراء شينزو آبى يتحمل بعض المسؤولية عن تغيير وثائق تدور حولها شكوك بشأن التستر على المحسوبية، وأظهر استطلاع الرأى أيضا أن شعبية آبى فى تراجع.
ويتعرض آبى ووزير المالية تارو آسو لضغوط منذ اعتراف وزارة المالية هذا الأسبوع بتغيير وثائق متعلقة ببيع قطعة أرض بسعر مخفض إلى مؤسسة تدير مدارس ولها صلة بآكى زوجة آبى، وتعد تلك أسوأ أزمة سياسية يواجهها آبى منذ توليه المنصب فى 2012.
وأظهرت نسخ من وثائق نشرتها وزارة المالية رفع أسماء آبى وآكى وآسو من سجلات بالوزارة تخص بيع الأرض. ونفى آبى وآسو ارتكاب أى مخالفات فى هذا الصدد.
لكن استطلاع رأى أجرته وكالة كيودو للأنباء أمس واليوم أظهر أن 66.1% من المشاركين فيه يشعرون أن رئيس الوزراء يتحمل بعض المسؤولية عن تغيير الوثائق ولم يعفه من المسؤولية بالكامل سوى 25.8% من المشاركين.
كما أظهر الاستطلاع أيضا تراجع شعبية آبى بنسبة 9.4% لتصل إلى 38.7% منذ الاستطلاع السابق قبل أسبوعين فيما عبر 48.2% من المشاركين عن عدم تأييدهم له.
وأثارت القضية دعوات من أحزاب المعارضة لاستقالة آسو وربما تبدد فرص آبى فى تولى منصب رئيس الوزراء لولاية جديدة فى سبتمبر حينما ينتخب الحزب الديمقراطى الحر الحاكم زعيمه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة